الأخبار

غزة.. جيش الاحتلال يُخلي "المستشفى الإندونيسي" بالقوة

‫غزة‬| 24 ديسمبر, 2024 - 10:01 ص

image

حاصر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، "المستشفى الإندونيسي" وأجبر من بداخله على إخلائه، فيما قصف "مستشفى العودة" بقذيفة مدفعية شمال قطاع غزة.

جاء ذلك وسط استمرار سياسة نسف وتفجير المباني في محيط "مستشفى كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا والذي يفرض عليه الجيش الإسرائيلي حصارا بالنيران منذ أسابيع بينما تقدمت الآليات العسكرية صوبه قبل 4 أيام.

وأفاد شهود عيان للأناضول، أن عددا من آليات الجيش تقدمت في محيط "المستشفى الإندونيسي" شرق جباليا تزامنا مع غارات جوية وإطلاق مكثف للنيران.

وأضاف الشهود أن الجيش أجبر من بداخل المستشفى الخارج عن الخدمة من طواقم طبية ومرضى ونازحين على الإخلاء الفوري والتوجه لمدينة غزة، وسط إطلاق كثيف للنيران صوب بوابته وقصف على محيطه.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من بلدة بيت لاهيا ومشروعها.

وفي منطقة "تل الزعتر"، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي قصف بقذيفة مدفعية مستشفى العودة الأهلي.

وفي وقت سابق، قالت إدارة المستشفى: "إنّ المنطقة المحيطة تتعرض لقصف عنيف جدًا من الطيران الحربي الإسرائيلي".

واشتعلت النيران في منازل محيطة بالمستشفى بفعل القصف الإسرائيلي، وفق مصادر طبية للأناضول.

وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المنازل والمباني في محيط مستشفى "كمال عدوان"، وفق شهود عيان.

وأفاد الشهود بأن الجيش نسف، للمرة الثانية منذ ساعات الفجر الأولى، مبان سكنية في محيط المستشفى.

وبذلك يكون مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة تحت الاستهداف والحصار الإسرائيلي.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، فيما يعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.

وفي مدينة غزة، نسف الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية جنوب حي الزيتون (جنوب شرق) حيث سمع دوي انفجارات ضخمة في أنحاء المدينة ناجمة عن عمليات التفجير، وفق شهود عيان.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

الاناضول

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024