الشركة اليمنية للغاز تؤكد تغطية احتياجات السوق المحلية وتدعو لمراقبة الطرق والشواطئ

أكدت الشركة اليمنية للغاز - صافر، الجمعة، على مضاعفة الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، داعية الجهات المختصة إلى مراقبة الطرقات والمنافذ الحدودية الشواطئ.

ودعت الشركة في بيان لها، الجهات المختصة إلى القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني واثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز او تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالف.

ونفى البيان، ما تم نشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية حول ما أثير من تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة، وكذا تهريبه إلى الخارج، مما تسبب بحدوث أزمة في مادة الغاز المنزلي.

وأكدت قيام الشركة بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المعتمدة لديها حيث يتم توزيع الكميات المنتجة على محافظات الجمهورية في إطار خطة تموينية دقيقة يتم تحديثها سنوياً وفقاً للكثافة السكانية لكل محافظة وبحسب الامكانية المتاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف النزوح بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد وأي ظروف طارئة.

وأشارت الشركة اليمنية للغاز، إلى أن ظاهرة احتكار مادة الغاز وبيعها في السوق السوداء او القيام بالتهريب للخارج يتم مكافحتها وفق اختصاص أجهزة الدولة المعنية والسلطات المحلية في المحافظات، وأجهزة الضبط القضائي، مبينة أنها تمارس عملها كمرفق حكومي خدمي ليس له أي صفه ضبطية.

وأهابت الشركة، بالجهات المختصة بالاشتراك مع ممثلي الشركة بمراقبة الطرق والمنافذ الحدودية والشواطئ، التحري عن نظامية نقل أو حيازة مادة الغاز المنزلي ومدى مطابقة وثائق وبيانات الحمولة الصادرة من الشركة، وضبط أية مخالفات تمس استقرار السوق المحلية في تسويق مادة الغاز المنزلي طبقاً للقوانين النافذة والقرارات والتعليمات الصادرة من الشركة.

ومنذ أيام تشهد المحافظات المحررة خاصة محافظة تعز، أزمة خانقة بمادة الغاز المنزلي وغاز المركبات، في حين تداول ناشطون صورا تظهر صهاريج على متن سفينة، قالوا إنها لعمليات تهريب للغاز تجري عبر الشواطئ اليمنية إلى دول مجاورة.