أكد عبدالملك المخلافي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أن بيان المملكة العربية السعودية يمنح المجلس الانتقالي الانفصالي فرصة للتراجع عن تمرده وانقلابه.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن ابو الغيط دعا الأطراف اليمنية، لا سيما المجلس الانتقالي الجنوبي الي التزام خفض التصعيد، وعدم المساس بوحدة البلاد، وتجنيب الشعب اليمني المزيد من التداعيات السلبية.

قال بدر باسلمة، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن لجوء المجلس الانتقالي إلى استخدام القوة والترهيب لفرض مواقف سياسية في محافظتي حضرموت والمهرة يعكس حالة إفلاس سياسي وهشاشة داخلية، وليس قوة كما يحاول الترويج لها.

شددت الخارجية القطرية في بيان على ضرورة التعاون الوثيق بين كافة الأطراف اليمنية لتجنب التصعيد، وحل كافة القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

نفت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت نفياً قاطعاً صحة ما جاء في التصريح المتلفز والوثيقة المتداولة في بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت لغةً ومواقف تخالف التوجهات الرسمية والثوابت الوطنية للمحافظة.

أعلنت السعودية يوم الخميس أنها لا تزال تأمل في أن تقوم الجماعة الانفصالية الرئيسية في جنوب اليمن بالتراجع عن التصعيد العسكري الأخير الذي سمح لها بالسيطرة على أجزاء كبيرة من الجنوب، مما زاد من تعقيد الصراع الذي قسم البلاد لأكثر من عقد من الزمان.