- الأمم المتحدة تطالب بـ 2.5 مليار دولار لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام القادم إحصائية أمنية: مقتل وإصابة 98 شخصاً في عدة محافظات يمنية في نوفمبر الماضي حكومة اليمن تبحث عن وديعة سعودية لإنقاذ الاقتصاد إب..مليشيا الحوثي تحتكر بيع المنتجات الخرسانية بعد فرض وكيل لها ورفع أسعارها يواصل إضراباً عن الطعام..وزارة الإعلام تُحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية حياة الصحفي محمد المياحي الأمم المتحدة: نزوح نحو 516 ألف يمني منذ بداية العام الجاري جراء الصراع والكوارث المناخية أونمها: مقتل وإصابة خمسة أشخاص في حوادث ألغام بالحديدة الشهر الفائت
كيف تتوزع خريطة سيطرة الفصائل العسكرية في سوريا؟
عربي| 3 ديسمبر, 2024 - 9:35 م
يمن شباب- متابعات
تقدمت فصائل المعارضة السورية بسرعة داخل مدينة حلب، إثر هجوم مباغت، لتصبح المدينة بأكملها خارج سيطرة قوات النظام السوري. وجاء التصعيد العسكري بعد سنوات من الهدوء النسبي، ليعيد تشكيل خريطة السيطرة العسكرية في سورية بعدما كانت قوات النظام تمكنت وبدعم رئيسي من حلفائها، من ترجيح الكفة لصالحها في الميدان على جبهات عدة. فكيف تتوزّع القوى العسكرية التي يحظى معظمها بدعم دولي أو إقليمي، في سورية؟
هيئة تحرير الشام
قبل شن الهجوم، بدءاً من 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) تسيطر وفصائل متحالفة معها على نحو نصف محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء محدودة من محافظات حلب وحماة واللاذقية المحاذية، تقدر مساحتها بثلاثة آلاف كيلومتر مربع. وفي المنطقة أيضاً فصائل معارضة أقل نفوذاً، فضلاً عن مجموعات مسلحة تراجعت قوتها تدريجياً مثل "الحزب الإسلامي التركستاني" الذي يضم مقاتلين من الإيغور.
ويعيش في مناطق سيطرة الفصائل قرابة خمسة ملايين شخص، الجزء الأكبر منهم نازحون من محافظات أخرى، بحسب الأمم المتحدة. وعلى إثر الهجوم المباغت الذي يعد الأوسع منذ سنوات، ضاعفت فصائل المعراضة مساحة سيطرتها تقريباً، وفق ما يقول الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش، مع سيطرتها على مدينة حلب وعشرات البلدات والمدن في ريفها وفي محافظتي حماة (وسط) وإدلب.
قوات النظام السوري
خلال السنوات الأولى من النزاع، خسرت قوات النظام السوري غالبية مساحة البلاد لصالح فصائل معارضة ومقاتلين أكراد ثم تنظيم "داعش". لكن التدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015 ساهم تدريجياً في قلب ميزان القوى على الأرض لصالحها. وبغطاء جوي روسي ودعم عسكري إيراني ومن حزب الله اللبناني، كانت قوات النظام قبل بدء هجوم الفصائل الأربعاء، تسيطر على ثلثي مساحة البلاد حيث يقيم 12 مليون شخص، وفق بالانش.
وتسيطر قوات النظام اليوم على محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، وحمص وحماة (وسط)، وطرطوس والجزء الأكبر من اللاذقية (غرب)، فضلاً عن دمشق وريفها. كما تسيطر على جزء من محافظة حلب، وأجزاء من ريف الرقة الجنوبي (شمال)، ونصف محافظة دير الزور (شرق).
وتدعم قوات النظام مجموعات محلية مثل قوات الدفاع الوطني الموالية لها، فضلاً عن أخرى موالية لإيران تضم مقاتلين أفغاناً وباكستانيين وعراقيين. وتسيطر قوات النظام بشكل رئيسي على حقول الورد والتيم والشولة والنيشان النفطية في دير الزور وحقل الثورة في الرقة وحقل جزل في حمص (وسط). كما تُمسك بحقل الشاعر، أكبر حقول الغاز، وحقول صدد وآراك في حمص. وتوجد نقاط تمركز عدة لجنود روس في مناطق سيطرة النظام.
على مرّ السنوات الماضية، شارك أكثر من 63 ألف جندي روسي في العمليات العسكرية في سورية، وفق موسكو. وليس معروفاً عدد القوات الروسية الموجودة حالياً في سورية. لكن أبرز قاعدتين عسكريتين روسيتين في سورية، هما قاعدة جوية رئيسية في مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية الساحلية، وأخرى في ميناء طرطوس الذي تستثمره أساساً شركة روسية.
قوات سوريا الديمقراطية (قسد)
في عام 2015، تأسست "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، وضمنها فصائل عربية وسريانية مسيحية، وباتت تعد اليوم بمثابة الجناح العسكري للإدارة الذاتية. وتعد "قسد" التي شكّلت رأس حربة في القتال ضد "داعش"، ثاني قوة عسكرية تمسك بالأرض بعد جيش النظام السوري. وتسيطر اليوم على نحو ربع مساحة البلاد، حيث يقيم نحو ثلاثة ملايين شخص، أكثر من ثلثهم من الأكراد.
وتشمل مناطق سيطرة تلك القوات اليوم محافظة الحسكة (شمال شرق) حيث توجد قوات النظام في بضعة أحياء عبر مؤسسات في مدينتي القامشلي والحسكة. كما تسيطر على غالبية محافظة الرقة بما فيها المدينة التي شكلت لسنوات معقلاً لتنظيم "داعش". كما تسيطر على نصف محافظة دير الزور وعلى أحياء في شمال مدينة حلب ومناطق محدودة في المحافظة.
وتقع تحت سيطرة "قسد" أبرز حقول النفط السورية وبينها العمر، وهو الأكبر في البلاد، والتنك وجفرا في دير الزور، فضلاً عن حقول أصغر في الحسكة والرقة. وكذلك حقلا كونيكو للغاز في دير الزور والسويدية في الحسكة.
وتنتشر قوات أميركية ضمن التحالف الدولي بقواعد عدة في مناطق سيطرة الأكراد. كما تنتشر جنوبي سورية في قاعدة التنف التي أنشئت عام 2016، وتقع بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتتمتع بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق بغداد دمشق.
المعارضة المدعومة من أنقرة
منذ العام 2016، شنّت تركيا مع فصائل سورية موالية لها عمليات عسكرية عدة في شمال سورية، مستهدفة خصوصاً المقاتلين الأكراد لإبعادهم عن حدودها. وتسيطر القوات التركية والفصائل الموالية لها على شريط حدودي يمتد من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، مروراً بمدن رئيسية مثل الباب وأعزاز.
كما يسيطرون على منطقة حدودية منفصلة بطول 120 كيلومتراً بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين. وتضم الفصائل الموالية لأنقرة والمنضوية في ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، مقاتلين سابقين في مجموعات معارضة، مثل جيش الإسلام الذي كان يعد الفصيل المعارض الأبرز.
ومن بين الفصائل، مجموعات تنشط أساساً في الشمال مثل فصيل السلطان مراد، وأخرى برزت مع العمليات العسكرية التركية وبينها فصيلا الحمزة وسليمان شاه.
"داعش"
بعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سورية والعراق، مني تنظيم "داعش" بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قتل أربعة زعماء للتنظيم، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة.
(فرانس برس)
أخبار ذات صلة
عربي | 3 ديسمبر, 2024
لوموند: بشار الأسد سجين تعنته وانهيار نظامه
عربي | 3 ديسمبر, 2024
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول كبير بحزب الله في دمشق
عربي | 3 ديسمبر, 2024
بوتين يبلغ أردوغان برغبته في نهاية سريعة لعمليات المعارضة السورية
عربي | 3 ديسمبر, 2024
لماذا نجحت المعارضة السورية في طرد جيش الأسد من عدة محافظات في 7 أيام؟
العالم | 3 ديسمبر, 2024
عقوبات أميركية تستهدف 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل "النفط غير المشروع"