- الفوضى الأمنية بإب.. قتلى وجرحى وعصابات تقلق السكينة العامة وتستهدف الممتلكات حرية الصحافة في اليمن.. الاتحاد الدولي يدين إعدام المقري والنقابة تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن بقية المختطفين وفاة مغترب وإصابة شقيقه في حادث مروري بالسعودية فيروس رئوي قد يسبب جائحة عالمية: أعراضه وطرق العلاج إنفلونزا الطيور: تسجيل أول حالة وفاة في الولايات المتحدة ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة وترامب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة كشف عن أسمائهم.. المركز الأمريكي للعدالة يرحب بنقل معتقلين يمنيين من غوانتانامو
فصائل عراقية موالية لإيران تخلي مقرات لها على الحدود السورية
عربي| 5 يناير, 2025 - 9:55 ص
قالت مصادر أمنية عراقية في محافظة الأنبار غربي البلاد، اليوم الأحد، إنّ أربعة مقرات رئيسية تعود لجماعات مسلحة موالية لإيران على الحدود السورية أُخليت خلال اليومين الماضيين باتجاه العمق العراقي.
وأكدت المصادر في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ المقرات تقع في بلدة القائم العراقية الحدودية مع مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سورية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية عراقية تحدثت عن "صياغة أمنية جديدة للحالة الأمنية بالعراق" ترتبط بملف الجماعات والفصائل المسلحة المدعومة من طهران.
وقال مسؤول أمني في قيادة قوات حرس الحدود العراقية في المنطقة الثانية لـ"العربي الجديد" إنّ يومي الجمعة والسبت شهدا إخلاء أربعة مقرات رئيسية على الحدود السورية العراقية من قبل فصائل؛ كتائب حزب الله والنجباء وسيد الشهداء، التي كانت في هذه المقرات منذ سنوات، وأضاف في اتصال عبر الهاتف أنّ "موقع السكة والفوسفات والكسرة والبيت الملبوخ، التي كانت توجد فيها الفصائل المسلحة باتت خالية تماماً".
وأكد مصدر أمني عراقي آخر لـ"العربي الجديد" نبأ الإخلاء، وقال إنّ قراراً اتخذ "بأن تكون القوات على الحدود السورية قوات نظامية، لا فصائل مسلحة"، وأضاف طالباً عدم الكشف عن هويته، لكونه غير مخول بالتصريح، أنّ "حرس الحدود والجيش العراقي هم من سيتولون النقاط الصفرية مع الأراضي السورية، والفصائل لن يكون لها وجود في هذه المنطقة"، معتبراً الموضوع أنه "سياسي أكثر من كونه إجراءً أمنياً".
وفي السابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انسحبت بشكل مفاجئ الجماعات العراقية المسلحة التي كانت تدعم نظام الأسد منذ عام 2011، من سورية قبيل ساعات من إعلان سقوط نظام بشار الأسد وفرار الأخير إلى روسيا. ودخل المئات من عناصر تلك الجماعات برفقة جنسيات أخرى، أبرزها الإيرانية والأفغانية، إلى العراق محطةً في طريق عودتها إلى بلدانها، لكن الفصائل العراقية ظلت قرب الحدود ضمن بلدات القائم وحصيبة الغربية والرمانة الحدودية مع البوكمال السورية.
وأبرز الفصائل الموجودة على الحدود مع سورية هي؛ كتائب حزب الله والنجباء وسيد الشهداء وأنصار الله الأوفياء، وتعرضت الحكومة في بغداد لضغوطات من أجل إبعادها عن الأراضي الحدودية مع سورية، في خطوة لدعم المرحلة الانتقالية الحالية في سورية، وفقاً للمصدر ذاته.
وفي نفس نفسه، نقلت وكالة أنباء عراقية محلية معلومات عن مصدر "مُقرّب" من الفصائل العراقية المسلحة تأكيده هذا الانسحاب من النقاط الحدودية. وأكد أن "إخلاء بعض المقرات حقيقي، ويأتي بشكل طبيعي ضمن مسارات إعادة رسم خريطة الانتشار وفق رؤية جديدة"، متحدثاً عن "صياغة جديدة للحالة الأمنية في البلاد، بما يؤدي إلى إدامة زخم المقاومة وتشكيلاتها".
وقال الخبير بالشأن الأمني والسياسي العراقي، أحمد الحمداني، لـ"العربي الجديد" إنّ عملية الانسحاب الأخيرة للفصائل الموالية لإيران من حدود التماس مع سورية تؤكد أنّ الضغوط الغربية على العراق حيال الملف السوري متواصلة بشدة، مضيفاً: "الوضع في سورية معقد للغاية، وتحديداً في المناطق المحاذية للعراق من جهة الحسكة ودير الزور، حيث قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ووجود مثل هذه الفصائل قد يكون مصدر تعقيد آخر، لذا سحبها أفضل حتى لو كان الأمر لا يعدو عن 40 أو 50 كيلومتراً من الحدود".
ووصف الحمداني استمرار الطيران الأميركي المسيّر بالتحليق فوق المنطقة الحدودية بين العراق وسورية بأنه "يؤكد وجود قرار، بمنع أي تدخل سلبي للفصائل العراقية او غيرها من جهة العراق"، معتبراً أنّ الخطوة العراقية ستساعد في توسيع مساحة التعاون الأمني بين بغداد والإدارة السورية الجديدة.
وفي السياق نفسه، كان زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، قد كشف، يوم الجمعة الماضي، عن توجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتعامل مع الفصائل المسلحة في العراق، وقال: "كما هو معروف، فإنّ هناك موقفاً سيتخذ ضد الفصائل، هذا ما وصلنا من الإدارة الأميركية وبعض قوى الإطار التي تمتلك فصائل مسلحة".
وأكد الحكيم أنّ الاستهداف "لن يكون لأنهم من الإطار التنسيقي، بل لأنهم ضمن الفصائل، وهذا ما يظهر ويبدو حتى هذه اللحظة". وهذا التحذير الأول من نوعه الذي يصدر عن زعيم في تحالف الإطار التنسيقي الحاكم بالعراق.
العربي الجديد
أخبار ذات صلة
عربي | 6 يناير, 2025
أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا تحت أي ذريعة
عربي | 6 يناير, 2025
بدء جلسات إدراج الفصائل المسلحة في سوريا ضمن وزارة الدفاع
عربي | 6 يناير, 2025
سوريا.. وصول أول طائرة طوارئ تابعة لمنظمة الصحة إلى مطار دمشق
ترجمات | 6 يناير, 2025
مجلة أميركية: واشنطن بحاجة إلى استراتيجية جديدة تركز على خنق الإمدادات العسكرية للحوثيين ودعم الحكومة اليمنية
عربي | 5 يناير, 2025
سوريا: الإدارة الجديدة تتسلم معابر حلب والشيباني في الدوحة
عربي | 5 يناير, 2025
الشيباني: اتفقنا مع قطر على شراكات استراتيجية ستحدث تعافياً سريعاً في سوريا