كيف يعمل عصير البرتقال على الوقاية من الخرف المبكر؟

إضافة إلى مذاقه المنعش، لعصير البرتقال فوائد كثيرة ومختلفة. إذ أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أهمية شرب كوب صغير فقط من البرتقال يومياً للصحة العقلية وخصوصاً على المدى البعيد. فما هي هذه الفوائد للمشروب الذهبي؟
 
 يعرف عصير البرتقال بقيمته الغذائية الكبيرة واحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين (سي) الذي يحارب نزلات البرد ويقي منها، بالإضافة إلى ما أظهرته العديد من الدراسات حول فائدته في الوقاية من بعض أمراض السرطان. وقد توصلت دراسة مؤخراً  إلى أن تناول كوب من عصير البرتقال يومياً من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بالخرف إلى حد كبير.
 
تابع الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية حوالي 28 ألف رجل على مدى عقدين كحالات لدراسة تأثير استهلاكهم للفواكه والخضروات على صحتهم العقلية وطلب من المشاركين في الدراسة الإجابة على استبيانات حول ما يأكلون كل أربع سنوات، وللتقييم أجرى الباحثون اختبارات للمشاركين على مهارات التفكير والذاكرة، فطلبوا منهم تذكر الأحداث الأخيرة، أو أشياء على قوائم التسوق.
 
ووجدوا أن الرجال الذين اعتادوا شرب كوب صغير من عصير البرتقال كانوا أقل عرضة بنسبة 47 في المئة لمواجهة تشويش الذاكرة أو صعوبة في التذكر، أو اتباع التوجيهات، والتنقل في مناطق مألوفة التي قد تكون إشارات مبكرة على وجود ضعف عقلي الذي يقود بالتالي إلى الإصابة بالخرف، بحسب ما نشره موقع (ذا سن) البريطاني.
 
ووفقاً للأطباء فإن المحافظة على نظام غذائي بشكل عام غني بالخضروات والفواكه من شأنه أن يحمي الدماغ نظراً لما تحتويه من فيتامينات مضادة للأكسدة وعناصر غذائية ذات فوائد جمة، التي قد تحمي الدماغ من تراكم الجزيئات غير المرغوب فيها وتحافظ على تدفق الدم بشكل سليم إلى الدماغ. ونظراً لاحتواء عصير البرتقال على سعرات حرارية مرتفعة بسبب وجود سكر البرتقال، ينصح بإضافة كوب عصير صغير فقط إلى الروتين اليومي.
 
ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم بـ 46.8 مليون شخص، منهم ما يقارب المليون شخص في المملكة المتحدة، في حين يوجد حوالي 5 ملايين حالة في الولايات المتحدة، بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر