خيارات الحرب والسلام في اليمن بعد المصالحة الإقليمية في ندوة سياسية بمأرب

[ ندوة سياسية في مأرب ]

أقام المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان "اليمن خيارات الحرب والسلام بعد المصالحة الإقليمية".
 
وقال رئيس المركز عبدالحميد عامر في مستهل الندوة إن اليمن يمر بمرحلة خطرة، واختبار صعب يتطلب من اليمنيين بمختلف أطيافهم أن يثبتوا قدرتهم على الصمود والتحدي.
 
وأشار إلى أن الحديث عن السلام يثير تساؤل: "أين موقع اليمن من أي مصالحة، والمصير الغامض الذي ينتظر مستقبل البلد والإقليم في ظل التهديد الذي يمثله الحوثي للملاحة الدولية، واستمراره في التحشيد العسكري، واستقدام الخبراء والسلاح من إيران؟".
 
وأوضح أن الندوة جاءت لتسلط الضوء على ثلاث نقاط مهمة هي دور الفعل المقاوم في هزيمة الحوثيين، والربح والخسارة لأطراف الحرب في اليمن، وسلامة الممرات المائية الدولية في ظل سلام هش.
 
وقدم الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية عمر ردمان المحور الأول عن دور الفعل المقاوم أشار فيها إلى أن المصالحة الإقليمية لاتزال هشة فيما يتعلق بانعكاساتها على اليمن، وأن الفعل المقاوم منظومة شاملة من المسارات العسكرية والسياسية والشعبية والاعلامية والحقوقية.
 
واختتم ورقته بالتأكيد على أن أشكال الفعل المقاوم تتصاعد يوماً بعد آخر وتظهر بأشكال مختلفة، وأصبحت تواجه الحوثي في مناطق سيطرته.
 
من جانبه، استعرض عبدالقادر الربادي الأكاديمي والباحث السياسي في ورقته أرباح وخسائر أطراف الحرب في اليمن، تطرق من خلالها إلى مافقدته البلاد طوال سنوات الحرب باعتبارها الخاسر الأكبر.
 
وفي المحور الثالث قدم المهندس أنور الحميري وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة ورقته "سلامة الممرات المائية الدولية في ظل سلام هش" تحدث عن أهمية الموقع الجغرافي لليمن والمتاخم لأهم الممرات المائية الدولية وطول الشريط الساحلي اليمني، وإطلالة اليمن على باب المندب أحد أهم الممرات المائية الدولية.
 
وقدّم عدد من الحاضرين مداخلات أكدت على أهمية أوراق العمل المقدمة في الندوة، وتسليط الضوء على الفعل المقاوم الذي مثل حائط الصد المنيع حال دون سقوط البلاد في براثن الحوثية الإيرانية، واستمرار الفعل المقاوم هو الأمل في استعادة الوطن والحفاظ على ثورته وجمهوريته ودولته.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر