جدد حزب الإصلاح اليوم الجمعة، تأكيده على التعاون والشراكة من جديد مع كافة القوى السياسية اليمنية للحفاظ على الثوابت الوطنية ودعم الشرعية والمجلس الرئاسي، بالتزامن مع انتهاء احتفالاته بالذكرى السنوية لتأسيسه. 

 
وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد بن عبد الله اليدومي "إن الإصلاح يمد يده من أجل العمل المشترك لما من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية ودعم الشرعية والمجلس الرئاسي في مهامه الموكلة إليه"، وفق مانقل موق الحزب الرسمي "الصحوة نت".
 

جاء ذلك في برقية شكر بعثها لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية ردا على تهنئتهم بمناسبة الذكرى الـ 32 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، التي احتفل بها خلال الأيام الماضية.
 

وأضاف اليدومي: "ان هدفنا أن نحقق جميعاً لشعبنا ما يصبوا إليه من عزة وكرامة ورفعة ورخاء، في ظل دولة المواطنة والنظام والقانون، وعلى أساس من الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير". 
 

وأشار: "أن هذه المناسبة (ذكرى تأسيس الاصلاح) كانت فرصة سانحة لبعث الحياة في العمل السياسي التعددي، واحياء التقاليد السياسية بين القوى السياسية شركاء الوطن"، وتابع:" لا سيما ونحن نخوض سوياً معركة تحرير اليمن واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية، في وجه مخلفات الإمامة". 
 

وهنأ اليدومي الأحزاب والقوى السياسية بقدوم العيد الـ60 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة والـ59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة. 
 

واحتفل حزب الإصلاح خلال الأيام الماضية بالذكرى السنوية لتأسيسه في 13 سبتمبر/ أيلول 1990، والتي شهدت تفاعل لافت من الأحزاب اليمنية والقادة السياسيين في البلاد.