كُلفت بتنفيذ تقطع ونهب.. القوات المشتركة تعلن الإطاحة بخلية تابعة للحوثي جنوب الحديدة

أعلنت القوات المشتركة، الإثنين، الإطاحة بخلية حوثية مكونة من 5 أشخاص في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.
 
وقال بيان للقوات المشتركة، إن الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العسكرية تمكنت من القبض على خلية تابعة لما يُسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، أُوكِلت لها مهام تقطع ونهب في الساحل الغربي.
 
وأوضح البيان أن عملية رصد ومتابعة استخباراتية دقيقة قادت إلى ضبط مسؤول الخلية المدعو مهدي علي أحمد المرقشي، وأربعة من أعضائها هم (حمدي صالح العزيبي، وعوض محمد عوض، ومحمد علي المرقشي، وموسى مهدي المرقشي)، كما تواصل تعقب باقي المتورطين ضمن الخلية.
 
وأشار إلى أن التحقيقات أكدت ارتباط الخلية -التي كانت تتخذ من إحدى العمائر المهجورة في مديرية حيس محافظة الحديدة مأوى لها- بضباط في ما يُسمى جهاز "الأمن والمخابرات" الحوثي.
 
وأضاف، إن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي قام بتكليف أفراد الخلية برصد تحركات قيادات عسكرية في القوات المشتركة، وتنفيذ تقطع ونهب أطقم تابعة للقوات المشتركة وسيارات المواطنين في الساحل الغربي.
 
وأفاد البيان بأن التحقيقات أكدت وجود مخطط للمليشيات الحوثية الإرهابية، كلفت الخلية بتنفيذه، عبر إثارة الخلافات داخل وحدات القوات المشتركة بالساحل الغربي.
 
وأقر عناصر الخلية بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية والأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في مديريات الساحل الغربي، خلال الأشهر الماضية، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء، وفق البيان.
 
وقال البيان إن التحقيقات كشفت أن الخلية كانت على تنسيق مع القياديين في مليشيا الحوثي المدعو فارس عريك والمدعو هيثم عريك (من أبناء منطقة المحجر شرقي المخا فارين من وجه العدالة) وأنها كانت تقوم بإيصال المنهوبات إليهما واستلام مبالغ مالية منهما.
 
كما كشفت اعترافات أفراد الخلية عن تلقيهم مبالغ مالية لتنفيذ مخطط مليشيات الحوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل الغربي، واستهداف القوات المشتركة والمواطنين والإخلال بالسكينة العامة.
 
وأشارت القوات المشتركة في بيانها إلى أنه سيتم نشر اعترافات أعضاء الخلية بالتفصيل بعد استكمال التحقيقات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر