حكومة اليمن: تعنت الحوثيين في حصار تعز يؤكد سعيهم لتسييس القضايا الإنسانية

اعتبرت الحكومة اليمنية، الأحد، أن استمرار تعنت مليشيات الحوثي في حصار مدينة تعز، يؤكد سعيها المستمر لتسييس القضايا الإنسانية والتكسب من معاناة المواطنين.
 
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن الدكتور يفغيني كودروف، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وقال بن مبارك، إن "المرونة التي تعاملت بها الحكومة اليمنية لإرساء الهدنة وتثبيتها هو إدراكها لحجم معاناة الشعب اليمني ورغبتها الصادقة في التخفيف من تلك المعاناة".
 
وأشار إلى "الماهية الإجرامية لمليشيا الحوثي واستمرارها في انتهاج سلوك العصابات والتعامل مع المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها كرهائن".
 
 وأضاف، أن "سعي المليشيا المستمر لتسيس القضايا الإنسانية والتكسب من معاناة الناس، يعطي دلالات واضحة لأسباب استمرار صلفها وتعنتها في حصار مدينة تعز وإغلاق منافذها الرئيسية".
 
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن رفع الحصار وفتح المعابر والمنافذ الرئيسية لمدينة تعز يحظى باهتمام كبير لدى القيادة السياسية والحكومة.
 
كما شدد على ضرورة ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي ووضع حد لسلوكها العدواني وسياستها العنصرية تجاه أبناء الشعب اليمني.
 
والسبت، أختتم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، حول فتح طرقات تعز وغيرها من المحافظات، وذلك بموجب الهدنة الأممية، دون التوصل إلى أي نتيجة.
 
وقال غروندبرغ في بيان، إنه "وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين".
 
ومطلع أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، تشمل تسيير رحلات جوية لمطار صنعاء وتيسير دخول سفن الوقود إلى الحديدة، وفتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة، غير أن المليشيا لم تلتزم بها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر