أعلن التحالف العربي، الاثنين، اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة العربية السعودية.

ونقلت وسائل إعلام سعودية، قولها، إن "التحالف تمكن من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط".

وبحسب قناة "العربية"، فقد أكد التحالف "أن الميليشيا الحوثية تواصل محاولات استهداف المدنيين، مؤكداً أن قواته تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات".

وشدد على أن "انتهاكات الميليشيا المتعمدة والممنهجة باتت تتمثل جرائم حرب". مؤكدًا في الوقت نفسه، "أن جميع إجراءاته متخذة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أكد في تصريحات سابقة للعربية، الأسبوع الماضي، أن "صواريخ ومسيرات ميليشيات الحوثي إيرانية الصنع".

كما أوضح أن "القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة" التي تحاول استهداف المنشآت المدنية.

وكثفت الميليشيات المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

الجدير ذكره أن عدد الطائرات المسيرة المفخخة التي أعلن التحالف عن اعتراضها قد فاق الـ 540 طائرة، فيما بلغ عدد الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية أكثر من 350 صاروخا باليستيا حتى الآن.

وتحاول الميليشيات المدعومة من طهران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش، وبالتزامن مع الشد والجذب في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.

والخميس الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، تدمير منظومة دفاع جوي للحوثيين في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وكان التحالف، قد قال في وقت سابق، "إن السعودية أسقطت أكثر من 350 صاروخاً بالستياً، وأكثر من 550 طائرة مفخّخة بدون طيار، وقد طاول التصعيد، في شهر مارس/ آذار الحالي".

وصعدت مليشيا الحوثي هجماتها على الأراضي السعودية خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع الهجوم العسكري على محافظة مأرب، وقصف الأحياء السكنية والمدنيين ومخيمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

والاثنين الماضي، توعد التحالف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بـ"ضربات موجعة". بعد استهداف الحوثيين شركة أرامكو في الظهران، ورأس تنورة، جنوبي السعودية.