مجلس النواب: تصعيد مليشيا الحوثي إحاطة للعالم بأنها جماعة حرب وإرهاب

[ مجلس النواب - أرشيف ]

طالبت هيئة رئاسة مجلس النواب، "المجتمع الدولي بموقف واضح وصريح يحد من صلف هذه الميليشيات الإرهابية، ويكبح جماح جرائمها التي تمارسها بحق الشعب اليمني ونوابه".

واعتبرت الهيئة، التصعيد الأخير من قبل مليشيا الحوثي، ردا على دعوات السلام، "إحاطة العالم بأنها جماعة حرب وموت وإرهاب، ولامجال للسلام والتعايش معها،  ولا مكان في قواميسها للغة العقل، ولا اعتبار لما الحقته باليمن وشعبه ومكاسبه من خسائر وأضرار ودماء ودمار ودموع".

وأكدت الهيئة في بيان لها، نشرته وكالة سبأ، أن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية الإرهابية يمثل ردًا على كل دعوات السلام الأممية، واستمرارًا في إفشالها لكافة الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وانهاء الحرب دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية المتفاقمة ودون اعتبار لدعوات المجتمع الدولي ومساعيه وحرصه على حقن الدم اليمني‏.


وقالت الهيئة: إنها "تابعت هيئة رئاسة مجلس النواب الخطوات التصعيدية الخطيرة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية والمتمثلة في إصدار مايسمى باحكام سياسية جديدة بكل بشاعة واجرام نصت على اعدام 11 عضوًا من أعضاء مجلس النواب في ميدان التحرير، ومصادرة ممتلكاتهم، بعد أن كانت قد أصدرت محاكمها الصورية والغير مشروعة فيما يسمى بأحكام اعدام بحق 35 نائباً ومصادرة ممتلكاتهم". 

وأضافت: أن هذا التصعيد ضد النواب يأتي "علاوة على إقدامها بتنفيذ هجوم عسكري على محافظة مأرب التي تأوي اكثر من مليون نازح، واشعال كل الجبهات بالمحافظة وقصف الأحياء السكنية بالصواريخ والمسيرات المفخخة وترويع المواطنين، وإرغام المئات من الأسر على النزوح من المدينة، واطلاق عدد من الطائرات المسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية".

ولفتت الهيئة، "الى أن هذا التصعيد يمثل رداً على دعوات السلام التي أطلقتها الولايات المتحدة وأيدتها الحكومة الشرعية ودول تحالف دعم الشرعية، ويتزامن مع الجولات المكوكية للمبعوث الأممي والمبعوث الامريكي الذين يبحثون فيها عن سبل السلام وإعادة دوران عجلة المفاوضات، في اصرار واضح وجلي على رفضها كل دعوات السلام". 

وأشارت هيئة رئاسة مجلس النواب الى أن هذا التصعيد يؤكد استمرار المليشيات الحوثية في افشال الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وانهاء الحرب دون أي اكتراث بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة ودون اعتبار لدعوات المجتمع الدولي ومساعيه وحرصه على حقن الدم اليمني.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات في العالم لإتخاذ موقف صارم وحازم من هذا التصعيد، ومراجعة المواقف الأخيرة التي اعتبرتها المليشيا تصريح عبور لمزيد من العمليات العدائية والهجمات الإرهابية على المدنيين، ومحاولة فرض أمر واقع. 

وأكدت ان التعايش مع جماعة فاشية تحكم باعدام عشرات البرلمانيين دون حياء او خجل يعتبر أمر مستغرب وغير مقبول طالما استمرت هذه الجماعة في أعمالها العدائية والإجرامية.

ولفتت إلى أن اعضاء مجلس النواب قد نذروا حياتهم وجهدهم في سبيل استعادة الدولة المخطوفة والانتصار لارادة الشعب في العيش بحياة حرة وكريمة في ظل النظام الجمهوري الذي يتساوي فيه الجميع تحت سلطات الدستور والقانون.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر