"الحرب يجب أن تنتهي".. بايدن يعلن وقف كافة أشكال الدعم للحرب في اليمن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، عن وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، وقال إن الحرب هناك يجب أن تنتهي.
 
جاء ذلك بعد بيان للبيت الأبيض، أعلن فيه أن الولايات المتحدة أوقفت دعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، منذ مارس 2015.
 
وعلق بايدن على القرار الأمريكي قائلا، إن "دبلوماسية الولايات المتحدة قد عادت (فعاليتها) مجددا"، وأضاف: "سنعيد بناء تحالفاتنا والحوار مع العالم وسنقف مع حقوق الإنسان".
 
وأكد بايدن "أن أميركا ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها".
 
وأعلن الرئيس الأميركي، تعيين الدبلوماسي الأميركي المخضرم "لتيموثي ليندركينغ" مبعوثا خاصا له إلى اليمن.

وقال بايدن "سنقوم بتعزيز دورنا الدبلوماسي بُغية وقف الحرب في اليمن، التي سببت كوراث استراتيجية وإنسانية".
 
وأضاف: "لقد وجهت فريقي للشرق الأوسط بضمان دعمنا للجهود التي ترعاها الأمم المتحدة لفرض وقف شامل لإطلاق النار، وفتح قنوات الدعم الانساني وإحياء مفاوضات السلام المجمدة منذ فترة طويلة".
 
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الرئيس جو بايدن سيعلن الخميس انتهاء الدعم الأميركي "للعمليات" العسكرية الميدانية في اليمن، في حين رجحت مصادر أن يعلن كذلك تعيين مبعوث خاص إليه.
 
وقال أمام الصحافيين في البيت الأبيض قبيل الخطاب الأول للرئيس الأميركي حول السياسة الخارجية: "اليوم سيُعلَن انتهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في اليمن"، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن سيوقع عددا من الأوامر التنفيذية بشأن الأمن القومي الأميركي.
 
وأضاف سوليفان أنهم تحدثوا مع المسؤولين في السعودية والإمارات بشأن وقف دعم واشنطن للحرب في اليمن، مؤكدا أن وقف دعم العمليات العسكرية فيه لا يشمل محاربة تنظيم القاعدة.
 
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد تعهد بإنهاء دعم واشنطن للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية، إلى جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
 
ويشير تعيين تيموثي ليندركينغ، مبعوثاً خاصا لليمن إلى تصميم بايدن على تعزيز مشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية المدمرة في اليمن.
 
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أشار إلى هذا الخبر، وقالت الصحيفة إن تعيين ليندركينغ يدل على نهج أميركي أكثر نشاطا لإنهاء الحرب، وأن واشنطن تقدّم نفسها على أنها طرف محايد.
 
ويتمتع ليندركينغ بخبرة واسعة في التعامل مع ملفات اليمن والخليج، وقد شغل منصب معاون وزير الخارجية لشؤون الخليج، وعمل في سفارة الولايات المتحدة بالرياض.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر