تحقيق استقصائي يؤكد تورط الحوثيين في الهجوم على مطار عدن

خلّص تحقيق استقصائي صادر عن خدمة تدقيق إخبارية عربية تُدعى "إيكاد"، يوم الثلاثاء، إلى تورط ميليشيا الحوثي في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن الدولي، لدى وصول الحكومة اليمنية القادمة من الرياض يوم الأربعاء الماضي.
 
واعتمدت المنصة في تحقيقها على المصادر المفتوحة، مثل تطبيقات الخرائط بالأقمار الاصطناعية، وغيرها من مصادر تحديد المواقع والاتجاهات وتحليل الظلال والميلان وزاوية السقوط.
 
وأوضح التحقيق بأنه وبعد الرجوع إلى مصادر مقاطع الفيديو والتحقق عبر الأقمار الصناعية، فقد اتضح أن إطلاق الصواريخ تم من ذمار بصاروخ واحد وثلاثة صواريخ من تعز، وأن الصواريخ اتجهت باتجاه عدن، كما أثبت من خلال تحليل الظلال والميلان أن المقاطع صورت في ظهيرة ذلك اليوم.
 
وتوقع التقرير أن تكون الصواريخ المطلقة من تعز من نوع "بدر f" التي يمتلكها الحوثيون، وهو ما تثبته صورة الصاروخ الذي فشل إطلاقه وسقط في مزرعة قريبة من مطار الجند، أما الصواريخ التي أطلقت من ذمار فتوقع أن تكون من نوع قاهر1 وقاهر2.
 
وكانت ثلاثة صواريخ استهدفت صالة الانتظار والبوابة الجنوبية لمطار عدن الدولي ظهر يوم 31 من ديسمبر المنصرم، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، ما أدى الى مقتل 27 وإصابة 110 بينهم مسؤولون ومدنيون يمنيون وأجانب كانوا في انتظار رحلتهم المجدولة، وصادف وجودهم لحظة الهجوم.
 
واتهمت الحكومة اليمنية، مليشيات الحوثي الانقلابية، بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الدموي ودعت مجلس الأمن إلى إدانة الحوثيين صراحة بتحميله مسؤولية الحادثة التي لاتزال في طور التحقيق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر