ممثلو الحكومة والحوثيين يعقدون اجتماعاً في "جنيف" للاتفاق على إطلاق مئات المختطفين

[ وافق الجانبان خلال محادثات السويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 على تبادل 15 ألف أسير ]

يبدأ اليوم الجمعة ممثلون عن الحكومة اليمنية، و الحوثيين، اجتماعات جديدة هي الرابعة للجنة تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، والمعتقلين والمفقودين، والمخفيين قسريا، والموضوعين تحت الاقامة الجبرية.
 
الاجتماع الذي يعقد برئاسة مشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر، سيناقش الالتزامات المعلنة من جانب الاطراف بموجب اتفاقية ستوكهولم المبرمة في ديسمبر 2018، و الاليات المفصلة لاتمام اكبر عملية تبادل بين الجانبين، منذ بدء النزاع  قبل ست سنوات.
 
و تشمل صفقة التبادل المتوافق عليها باجتماعات الاردن في فبراير الماضي، اطلاق سراح نحو 1420 محتجزا ومعتقلا، هم 900 من المقاتلين الحوثيين، و520 من تحالف الحكومة المعترف بها، بينهم اللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور، و عسكريون سعوديون وسودانيون، وصحفيون محكومون بالإعدام من جانب سلطة الحوثيين في صنعاء.
 
وفي حال تمت هذه العملية فستكون هي اول صفقة تبادل رسمية واسعة النطاق بين الاطراف اليمنية المتحاربة.
 
ووافق الجانبان خلال محادثات السويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.
 
وفي فبراير/شباط الماضي اتفق ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيون في العاصمة الأردنية عمان، على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
 
ويشكل إتمام العملية بارقة أمل بعد ست سنوات من الاقتتال الذي تسبب بمقتل وإصابة آلاف وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة.
 
 
المصدر: فرانس 24
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر