تقرير أممي: مقتل 320 ألف في أحداث العنف باليمن منهم 25ألف خلال ستة أشهر

[ مقتل مدنيين بقصف حوثي غرب تعز ]

وصف مكتب الأمم المتحدة تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، العنف ضد المدنيين، والناشئ عن الصراع، يفوق كل التصورات، وغير مقبول على الإطلاق.
 
يأتي ذلك عقب مقتل 12 شخصا بينهم 6 أطفال في مديرية مستبأ بمحافظة حجة (شمال)، في غارة لطائرات التحالف العربي.
 
والاثنين، أحال تحالف دعم الشرعية اليمني، إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات، للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للنظر في احتمالية وجود حادث عرضي.
 
وقالت "الأوتشا"، في بيان نشرته على حسابها في تويتر، الإثنين، إن 12 شخصا، بينهم 6 أطفال، قتلوا في مستبأ، وأصيب 6 آخرون.
 
وبحسب البيان، شجبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، الحادث قائلة إن "العنف ضد المدنيين الناشئ عن هذا الصراع يفوق كل التصورات، وهو غير مقبول على الإطلاق".
 
وأشار البيان، إلى أن 320 ألفا لقوا مصرعهم نتيجة الصراع، إما لأسباب مباشرة أو غير ومباشرة، بما فيها انعدام الغذاء والخدمات الطبية، كما أن 25 ألف شخص لقوا مصرعهم خلال الأشهر الستة الماضية.
 
وذكرت غراندي، أن "كل يوم يموت المزيد من الأشخاص"، متسائلة بالنيابة عن عمال الإغاثة عن "الأمر الذي تطلبه أطراف الصراع لوقف هذه المأساة".
 
وشددت في هذا الصدد على أنه "لا يوجد مبرر لاستمرار معاناة الشعب اليمني."
 
وتابعت، من المحزن للغاية أن تنعي الأسر أحباءها في عيد الأضحى بدلاً من الاحتفال معهم بهذه المناسبة الدينية.
 
وفي وقت سابق، أدانت غراندي، مقتل 40 شخصا وإصابة 260 آخرين في مدينة عدن (جنوب غرب)، عقب اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، والقوات الحكومية، لأربعة أيام، انتهت بسيطرة الأولى على عدن.
 
ودعت "جميع أطراف النزاع إلى الامتثال التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وبذل قصارى جهدهم لحماية جميع المدنيين اليمنيين، في جميع أنحاء البلد."
 
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج حوالي 80 في المئة من إجمالي عدد السكان، أي أكثر من 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون كليا على المساعدة الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر