قيادي حوثي لـ "غريفيث" مهدداً: سنواصل ضرب عمق السعودية

[ المشاط خلال لقاء غريفيت ]

هدد القيادي في مليشيا الحوثي، مهدي المشاط - رئيس ما يُسمى بالمجلس السياسي-  بمواصلة ضرب العمق السعودي، حتى توقف هجومها على اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه، بالمبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيت، اليوم الأربعاء، في العاصمة صنعاء، وفقا لوكالة سبأ، الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية.

وقال المشاط " سنستخدم كل ما هو متاح لدينا لضرب العدو (السعودية) في عمقه حتى إجباره على وقف عدوانه".
 
وكثف ميلشيات الحوثي خلال الفترة الماضية من استهداف الموانئ والمنشآت السعودية، بالطائرات المسيرة، وتحديدا مطاري أبها وجازان.

واليوم الأربعاء أعلن التحالف العربي اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي، من صنعاء باتجاه مدينة جازان جنوبي السعودية. ومساء أمس الثلاثاء تم اعتراض وإسقاط 3 طائرات بدون طيار (مسيّرة) في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية من محافظة عمران (شمال اليمن) بمدينة جازان وأبها.
 
وقال الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي "إنه في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأممي بصنعاء، تستمر محاولات المليشيا الانقلابية في استهداف البنى التحتية المدنية والمدنيين" لافتا "أن ذلك يكشف بجلاء النزعة الإجرامية لهذه الميليشيا وتماديها باستخدام الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي".

ووصل غريفيت الى العاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء، لإحياء مساعي العملية السياسية، وتنفيذ اتفاق السويد، بعد رفض الحوثيون تنفيذ الاتفاق، وأهمها اعادة الانتشار بالحديدة، وإطلاق الأسرى والمعتقلين.

وتأتي زيارة "غريفيث" عقب انتهاء الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار على متن السفينة الأممية قبالة مدينة الحديدة، حيث اتفقوا على آليات لتعزيز وقف إطلاق النار وتحديد مفهوم العمليات لإعادة الانتشار في المرحلتين الأولى والثانية مع بقاء الخلاف حول هوية قوات الأمن، والسلطة المحلية التي ستتولى تأمين وإدارة الحديدة وموانئها، إضافة إلى ملف الموارد المالية.
 
ومن المفترض ان تركز الزيارة على ملفات الأمن والسلطة المحلية وموارد موانئ الحديدة في مسعى منه لإقناع الجماعة الحوثية بصيغة توافقية حول هذه الملفات بما لا يتعارض مع المرجعيات الثلاث وجوهر اتفاق السويد.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر