صحيفة: اشتراطات حوثية حول آلية نقل الجرحى تهدد بإفشال مشاورات السويد

[ نقطة لمسلحين حوثيين ]


قالت صحيفة خليجية،  إن إصرار الحوثيين على نقل 50 جريحا إلى الخارج قبل مغادرة وفدها لمشاورات السويد، العاصمة صنعاء، ورفضها الكشف عن أسمائهم يهددان بإفشال جولة المفاوضات المرتقبة.

وأوضحت أن نقل 50 جريحا حوثيا للعلاج في الخارج لا تزال عقبة أمام الذهاب إلى جولة مشاورات السويد المزمع انطلاقها قبيل نهاية العام الجاري.

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصادر سياسية، أن الشرعية والتحالف العربي وافقا على نقل جرحى الميليشيا للعلاج بالخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على أن يتم ذلك غداً الاثنين.

وأشارت إلى أن جماعة الحوثي وحتى مساء أمس ترفض تسليم قائمة بأسماء الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهو أمر ترفضه الشرعية بشدة، وتؤكد أن هناك عناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله تريد الميليشيا تهريبهم وسط جرحاها.

ولفتت إلى أن دولة الكويت وفي إطار دعمها للحل السياسي تكفلت لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بتوفير طائرة لنقل فريق المفاوضين عن ميليشيا الحوثي إلى ستوكهولم وإعادتهم إلى صنعاء.

وقالت "إن الجانب الحكومي استكمل كل متطلبات إنجاح المشاورات، بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين حيث سيمثل الجانب الحكومي وفد برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، وهو الوفد الذي اختير للمشاركة في جولة مشاورات جنيف، وقد أضيف إليه عبد العزيز جباري مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأكدت المصادر أن الميليشيا اتفقت مع المبعوث الدولي أن يصل فريق المفاوضين عنها السويد يوم الثالث من ديسمبر، وأن الجانب الحكومي أبدى جاهزيته للوصول إلى ستوكهولم اليوم ذاته، وكذلك سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن،.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك إنه استمع من الميليشيا في صنعاء، والحكومة التأكيدات بأنهم ينوون السفر إلى السويد لإجراء المحادثات التي سيعقدها مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة.

وفشلت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، إثر عدم حضور وفد الحوثيين وضعه اشتراطات تتعلق بألية النقل برفقة جرحى يرفضون الإفصاح عن هوياتهم.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر