بعد 3 أعوام من النزوح.. معاناة صعبة يواجهها السكان العائدون إلى منازلهم  في "مريس"

كشف مسؤول العمل الإنساني، في جبهة مريس، دمت، شمال محافظة الضالع، جنوب اليمن، عن معاناة صعبة يواجهها السكان العائدون إلى منازلهم، من سكان قرى غرب وشمال منطقة مريس، وجنوب دمت، والذين نزحوا منها قبل ثلاثة أعوام، عقب وصول المواجهات الى المنطقة، بين قوات الجيش الوطني، ومليشيات الحوثي.

وأوضح مسعد عبدالله ربيد، في تصريح خاص لـ "يمن شباب نت"، "إن القرى المتضررة من المواجهات تعرضت للدمار والخراب الكلي والجزئي في ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة".

وأضاف: "جزء كبير من الخراب الذي تعرضت له هذه القرى تمثل في تدمير مشاريع المياه وأضرار بالمدارس والوحدات الصحية، وجفاف وتلف مزارع المواطنين، وتدمير أسلاك الكهرباء والإتصالات".

وأشار ربيد إلى "أن جهود يقوم بها مركز العمل الإنساني، بالتنسيق مع الجهات المختصة بدأت في فتح بعض المدارس ودعم وحدة صحيه بالأدوية، فضلا عن مساعدات من منظمة الغذاء العالمي، ومركز الملك سلمان للأسر المتضررة.

وناشد ربيد، الحكومة والمنظمات المعنية بالدعم والتعويض وإعادة اساسيات الحياة الى هذه القرى، التي توفقت فيها المشاريع المختلفة، بفعل تدميرها جراء الحرب التي شهدتها خلال ثلاثة أعوام.

واوضح أن أولويات الدعم والمساعدة للقرى المتضررة، تكمن  بالتعويض العادل، وإعادة الإعمار المنازل والمدارس والمراكز الصحية، التي  تضررت، إضافه لإعادة تشغيل وتأهيل مشاريع المياه والكهرباء والطرق، وكافة الأحتياجات التي انعدمت في هذه القرى.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر