الحكومة اليمنية تشترط التشاور معها قبل أي محادثات قادمة مع الحوثيين

[ خلال لقاء السفير الأمريكي بوزير الخارجية اليماني ]

أكد وزير الخارجية خالد اليماني، على أهمية الإعداد المسبق لجولة المشاورات القادمة والتنسيق مع الحكومة اليمنية لضمان نجاحها بحيث تخرج بنتائج إيجابية تخفف من معاناة ابناء الشعب اليمني.

وشدد اليماني خلال لقاءه، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ماثيو تولر، على أهمية مساندة المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة في الإعداد لها لضمان احترام الانقلابيين للعملية التشاورية، وعدم السماح لهم بالمماطلة، والتنصل عن الالتزامات الواردة في مرجعيات الحل للازمة.

بدوره، أكد السفير الامريكي على اهمية الاستمرار في دعم المبعوث الاممي الى اليمن للتوصل الى حل سياسي سلمي مستدام للصراع ووقف معاناة ابناء الشعب اليمني.

 وكان اللقاء قد تناول لعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

ياتي هذا في الوقت الذي كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المباحثات بين وفدي الحكومة الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي في أوروبا قبل نهاية العام الجاري.

ورجح في تصريحات لقناة "العربية"، أن تعقد تلك المباحثات نهاية الشهر المقبل، كاشفاً أن المكانين المقترحين في أوروبا هما جنيف وفيينا.

وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات التي عقدت في فيينا في سبتمبر الماضي، فشلت بسبب تمنع ميليشيات الحوثي عن الحضور.

وأعلن غريفيث في الثامن من سبتمبر الماضي، انتهاء مباحثات جنيف إثر عدم حضور وفد الحوثيين، قائلا إنه أجرى مشاورات مثمرة مع الوفد الحكومي اليمني.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر