اشتراكي "تعز" يحذر من التحركات المشبوهة في مدينة "التُربة" (بيان)

[ شعار الحزب الاشتراكي اليمني ]

حذر الحزب الاشتراكي اليمني، فرع تعز، من التحركات المشبوهة التي تقودها عناصر مرتبطة بمليشيات الحوثي، وقوات طارق صالح في مدينة التربة، (جنوبي تعز)، محملاً الجهات الحكومية المسؤولية في فرض النظام، وضبط العناصر العابثة بالأمن.

وقال بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي بتعز – حصل موقع "يمن شباب نت" على نسخة منه - "مثلت مدينة التربة ولاتزال تمثل الرئة الوحيدة التي تتنفس من خلالها تعز والشريان الوحيد لإمداد السكان بأسباب الحياة في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيات الانقلاب الحوثعفاشي على تعز منذ أكثر من ثلاث سنوات".

وعبّر الاشتراكي عن أسفه للوضع الذي وصلت إليه مكونات الشرعية بالمحافظة من خلافات بينية- وفقاً للبيان، محذراً من استمرارها وتداعياتها الخطيرة على الوضع العام بتعز.

وحمل البيان الجهات الحكومية في مديرية الشمايتين وفي المحافظة "مسؤولياتها في فرض النظام وضبط العناصر العابثة بأمن مدينة التربة وكبح جماح الميليشيات ورفع المعسكرات والنقاط غير القانونية".

كما دعا اشتراكي تعز جميع القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة إلى تغليب العقلانية ومنطق الحوار الديمقراطي وإعلاء المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات الأخرى. مشدداً على ضرورة العمل على تقوية التحالف السياسي المساند للشرعية، وتعزيز الثقة بين مكوناته، وتعميق القواسم المشتركة.

ويوم أمس الأول الخميس، كشف مصدر عسكري لـ "يمن شباب نت" عن رصد تحركات في مديرية الشمايتين يقودها عدد من الضباط المرتبطين بجماعة الحوثي، ومن الذين قاتلوا في صفوفها ضد قوات الحكومة الشرعية، قبل انتقالهم إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعادوا مؤخرا إلى تعز في محاولة لاختراق الشرعية، وإحداث الفوضى في مديرية الشمايتين ومدينة التربة، وإرباك جهود الجيش في استكمال تحرير المحافظة من المليشيا الانقلابية.

ووفقاً للمصدر، أن أبرز هذه العناصر، شخص يدعى "عادل الأصبحي" من الذين باتوا يعرفوا بـ المتحوثين" وسبق له أن شارك بالقتال في صفوف مليشيا جماعة الحوثيين، والتجنيد للمليشيا أيضا.. لافتا إلى أن الشخص ذاته حاول قبل نحو عام إحداث الفوضى في الشمايتين، قبل أن يفر من المنطقة، بعد أن تدخلت وحدات من الجيش الوطني وأفشلت تحركاته.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر