التعاون الإسلامي تحذر من استغلال الحوثيين للأمم المتحدة في "تكريس الانقلاب"

[ شعار منظمة التعاون الإسلامي ]

حذرت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، من استغلال جماعة الحوثي للأمم المتحدة في "تكريس الانقلاب على الشرعية في اليمن".

جاء ذلك في تصريح للأمين العام، يوسف بن أحمد العثيمين، خلال اجتماع عقدته منظمة التعاون الإسلامي حول اليمن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة بالأمم المتحدة، وفق بيان للمنظمة(تضم 57 دولة، مقرها جدة).

وقال العثيمين إن "العقلية الحوثية تستخدم تصريحات المبعوث الدولي لليمن (مارتن غريفيت) بشكل مجتزأ، وتفسر بعض إجراءات الأمم المتحدة التي تتخذ لدواع إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، على أنها تخويل لتلك الجماعة في تكريس انقلابها على الشرعية في اليمن".

وأوضح أن "الحل السلمي للأزمة اليمنية هو الخيار الوحيد والأمثل، لخروج اليمن من أزمته الحالية".

كما أدان "تغيب مليشيات الحوثي عن المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي كان من المقرر عقدها في جنيف يوم 6 سبتمبر/أيلول الجاري، تحت رعاية الأمم المتحدة".

وحسب البيان ذاته، أكد الاجتماع على "ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذٍ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية، ومصدرٍ لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك".


ورفض الاجتماع ما سماه بـ"المزاعم والادعاءات الواردة في تقرير فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، الصادر في 28 أغسطس/آب الماضي، وكافة الاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها".

والعام الماضي، تشكلت مجموعة خبراء دوليين للتحقيق في الأوضاع باليمن، وأصدرت تقريرًا الشهر الماضي، أثار غضب الرياض، كونه ألقى المسؤولية عن سقوط معظم القتلى على غارات يشنها التحالف العربي الذي تقود السعودية ضد الحوثيين.


وأمس وافق المجلس الأممي لحقوق الإنسان على مد أجل التحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، رغم اعتراضات من السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفًا عسكريًا ضد جماعة الحوثي في اليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر