أمهات المختطفين تناشد المبعوث الأممي ومجلس حقوق الانسان إطلاق سراح أبنائهن

[ أمهات المختطفين تدين اعتداء الحوثيين على 36 من ذويها في قاعة المحكمة بصنعاء ]

نفذت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الاربعاء بصنعاء، وقفة احتجاجية امام المفوضية السامية لحقوق الانسان بالتزامن مع وقفة اخرى نفذتها أمام مقر المفوضية في عدن.

وتاتي هذه الوقفة المشتركة، بالتزامن مع زيارة المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث. 

وناشدت الأمهات في بيان مشترك حصل عليه "يمن شباب نت"، المبعوث الأممي تجنيب قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً، المقايضات السياسية، وإطلاق سراحهم كإلتزام إنساني، فقد طال أمد اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، وباتت حريتهم عالقة بين تعثر المشاورات وإبتزاز صفقات التبادل، وجرائم الإخفاء القسري.

كما طالبت الأمهات، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، القيام بإلتزاماتها الإنسانية أمام العالم بحماية حقوق الإنسان، ودعت رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في الدورة الــ 39 بجنيف إلى مساندتهن وإنقاذ أبنائهن وجميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً في اليمن.

وقالت الأمهات، في بيانهن، أن الأشهر والسنوات تمر وقلوب الأمهات بين انتظار ورجاء لعل قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً تجد الإنسانية الغائبة التي طال انتظارها.

وأكدت الأمهات تزايد الإنتهاكات بحق أبنائهن داخل السجون وأماكن الاحتجاز، حيث يتعرضون للتجويع والإهمال الصحي، والتعذيب الجسدي حتى الموت، والإخفاء القسري.

وتعتقل مليشيا الحوثي في سجونها المئات من النشطاء والصحفيين في ظروف اعتقال بالغة في السوء.

جدير بالذكر أن رابطة أمهات المختطفين تشكلت في منتصف إبريل 2016 وأهم أهدافها: حشد الجهود الدولية والمحلية في السعي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية، وإسناد المختطفين وذويهم، و رصد وتوثيق الانتهاكات في حق المختطفين وذويهم، والمطالبة بتقديم المتسببين في جرائم الاختطاف والاخفاء والقتل داخل السجون المعتقلات إلى المحاكمة العادلة. 

وكشفت المنظمة في تقريرها للعام 2017 رصد 5347 حالة إختطاف، و721 حالة إخفاء قسري؛ ولم يتم الافراج سوى عن 1800 فقط تتوزع السجون في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والحوثيين. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر