تعز: وقفة احتجاجية تنديداً بالانفلات الأمني جراء الأحداث الأخيرة 

[ تعز: وقفة احتجاجية تنديداً بالانفلات الأمني جراء الأحداث الأخيرة  ]

نفذ العشرات من أبناء مدينة تعز، (جنوبي غرب اليمن)، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، تنديداً بالانفلات الأمني جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.

واستنكر المحتجون صمت السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية والعسكرية، وعدم التعامل بحزم مع الجماعات المتطرفة الخارجة عن القانون.

ودعا المحتجون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى سرعة دعم الأجهزة الأمنية بالامكانيات اللازمة لأداء مهامها وإنها الفوضى التي تشهدها محافظة تعز.

وقال بيان صادر عن مبادرة مع الدولة إن الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة تعز وما رافقتها من تطورات خطيرة أدت إلى تحويل جزء من مناطق سبق وقام أبناء تعز بتحريرها إلى ساحة اشتباكات، سقط فيها قتلى وجرحى، بالإضافة إلى نشر الرعب بين الأهالي ومنع الحركة ومحاصرة الناس في مساكنهم.

واستغرب البيان عودة القصف على المدينة من جهة ظننا جميعا أنها تحررت وصارت خارج سيطرة الحوثي إلا أن استخدام الأسلحة الثقيلة واستخدامها مجددا لتوجيه ضربات نحو المناطق المكتظة بالسكان يوحي أنها لم تتحرر بعد وهو أمر يرفع حالة الخطر.

ودعت مبادرة مع الدولة إلى ضرورة إستقرار سلطة الدولة وحكم القانون في تعز، كما حملت قيادة السلطة المحلية مسؤولية حماية إرث الكفاح المسلح للمدينة ضد جماعة الحوثي وعدم السماح بظهور دول داخل الدولة إذ لم يضحي أبناء تعز بأرواحهم حتى يسلمونها لجماعات ترى نفسها فوق القانون الإنسان وحقوقه.

وكان الرئيس هادي قد وجه اليوم بتشكيل لجان رئاسية للإطلاع على الوضع في محافظة تعز، بعد الأحداث التي شهدتها خلال اليومين الماضيين.

على صعيد متصل، نجا البرلماني عبدالله أحمد علي العديني، لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين.

وقال العديني في منشور له على صفحته بالفيسبوك، إن دراجة نارية عليها ثلاثة مسلحين اطلقوا النار على مرافقه أمام منزله  أثناء خروجه لصلاة الظهر في الجامع الذي يؤم فيه المصلين بحي السلاخانة وسط مدينة تعز، ما أدى الى إصابة مرافقه بقدمه.

وأضاف البرلماني - وهو قيادي سابق في حزب الإصلاح -  "ثلاث مرات ينتظرون خروجي لصلاة الظهر وشاء الله عز وجل اني تأخرت وهم قد رصدوا موعد خروجي".

وذكر انه "يتلقى تهديدات بين الحين والآخر تدعوه لترك الخطابة هو وابنه وإلا فقيمته رصاصة" حسب قوله.

وتابع في سياق رده على من يهدده: "لن أترك الخطابة والأفضل أقتل وأنا أخطب أفضل من قتلي وقد تخليت عن الخطابة وبعدها شعرت أن الأمر جد فحبست نفسي في بيتي ولكن أدعو الله دائما اللهم احبس من حبسني واشغله في نفسه واجعل بأسهم بينهم".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر