قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، أنه "لا حل مع الحوثي إلا بإسقاطه عسكريا".

وأوضح في تصريح لـ«عكاظ» السعودية، أن المشاورات التي عقدت في الماضي والتعامل مع المبعوثين الدوليين يثبت أنه لا يؤمن بالحل السياسي وأن قراره ليس بيديه وإنما بيد إيران التي تستخدمه لإلحاق الأذى باليمنيين وأشقائهم.

وأشار إلى أن الحكومة الشرعية سلمت رؤيتها للحل إلى غريفيث وتنتظر منه رد الطرف الانقلابي، داعيا المبعوث الأممي إلى عدم المساواة بين الشرعية والحوثي الذي يعد طرفا انقلابيا خارجا عن الإجماع المحلي والإقليمي والدولي.

ولفت إلى أن دور المبعوث الأممي تقريب الجماعات الانقلابية للحل وفق المرجعيات وليس صناعة حلول جزئية؛ لأنها ستفشل مهمته، مجددا التأكيد على أن الحكومة اليمنية تؤيد أي حل شامل يؤدي إلى إنهاء الحرب وليس تأجيلها.

وحذر من أن الحوثي يحاول كسب الوقت وترتيب صفوفه بعد الضربات الموجعة والانهيارات التي ضربت عناصره في عدد من جبهات القتال.

وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أعلن في تصريحات له خلال زيارته للإمارات أمس الأول، أن مبادرة غريفيث تتركز على 3 نقاط رئيسية هي: الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل المليشيات، تحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي في عدن، وإدخال مراقبين دوليين لتحسين أداء الموانئ والتحقق من عدم انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة.