أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، عن دعم كويتي للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين، وذلك بعد أيام من اختطاف مليشيا الحوثي طائرات الشركة واحتجازها في مطار صنعاء الدولي.
 
 وقال العليمي في تدوينة على منصة إكس "باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي الشقيق، على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين".
 
وأضاف "يمثل هذا الدعم الكريم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب شعبنا اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية".
 
وفي محاولة لإزالة اللغط الدائر بشأن هذا الدعم الذي تم الإعلان عنه بُعيد اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية أربع طائرات من أسطول الخطوط الجوية اليمنية واحتجازها في مطار صنعاء، سارع وزير الإعلام في الحكومة اليمنية إلى التأكيد على أن الدعم سبق وأن تعهدت به الكويت قبل عامين.
 
وقال معمر الإرياني في تدوينة على منصة إكس، إن توجيهات أمير الكويت بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين، جاء تتويج للجهود التي قادها الرئيس العليمي، لدى زيارته دولة الكويت في يونيو 2022م، وطلبه أثناء لقاء سموه، دعم اعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية.
 
وأوضح أن الأمير مشعل الذي كان حينها ولياً للعهد، وافق آنذاك على تقديم هذا الدعم بعد استكمال الإجراءات الحكومية.
 
وثمّن الوزير الإرياني الوفاء الكويتي بوعدهم بتقديم الدعم لقطاع النقل الجوي في اليمن، وقال إن ذلك يمثل "ترجمة لمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وامتداداً لعقود من الدعم الكويتي لمسيرة التنمية في اليمن".
 
والثلاثاء الفائت احتجزت مليشيا الحوثي الإرهابية ثلاث طائرات من أسطول اليمنية، بعد نحو شهر من احتجاز طائرة رابعة، واختطاف طواقمها الملاحية والفنية، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة.
 
واعتبر المجلس الرئاسي اليمني، الحادثة، في اجتماع له، يوم الجمعة، "عملية إرهابية مكتملة الأركان"، وأقر تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لإدارة الأزمة.