تقرير حقوقي يوثق أكثر من ثلاثة آلاف حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال العام الماضي

[ مسلحون حوثيون - أرشيف ]

وثق تقرير حقوقي حديث، أكثر من ثلاثة آلاف انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية خلال العام الماضي.
 
وقالت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان (مقرها أمستردام/هولندا)، إنها وثقت 3,196 حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضمن 4,141 حالة انتهاك شهدها اليمن خلال السنة الماضية 2023.
 
وذكرت المنظمة أن مليشيا الحوثي، تصدرت قائمة الأطراف الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان خلال 2023، بإجمالي 3,196 حالة انتهاك، من بينها 475 حالة قتل لمدنيين (113 طفلا و42 امرأة و52 مسنا)، و550 حالة إصابة (193 طفلا و91 امرأة و43 مسنا).
 
ووثق التقرير اختطاف المليشيا 510 مدنيا بينهم 48 طفلا و5 نساء و31 مسنا، وإخفاء 60 آخرين، بينهم 6 أطفال و7 نساء و4 مسنين، وتعذيب 80 مختطفا بينهم 4 أطفال وامرأتين و9 مسنين.
 
وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي، استأثرت بالعدد الأكبر من محاكمة الخصوم لأسبابٍ سياسية، وقد بلغ عدد من حاكمتهم غيابياً وحضورياً 60 مدنيا وعسكريا، وأصدرت أحكاماً بحق 56 منهم، منها 31 حكما بالإعدام بحق قيادات عسكرية من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، إضافة لـ 9 مختطفين في سجونها بينهم امرأة.
 
ورصد التقرير قيام المليشيا بالإضرار بنحو 1,322 منشأة وممتلكات خاصة، إضافة للإضرار بما لا يقل عن 137 منشاة وممتلكات عامة.
 
ودعت "رايتس رادار" جماعة الحوثي الى إنهاء الحرب الراهنة التي شارفت على بلوغ العقد الأول، والجنوح للسلم ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات والانخراط ضمن عملية انتقال سياسية قائمة على العدل والمساواة والشراكة مع باقي الأطراف، وصولا إلى دولة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم.
 
وناشدت المنظمة الحوثيين، بانتهاز فرصة رغبة المجتمع الدولي في تحقيق سلام دائم باليمن، كبوابة لإحلال السلام المرتقب، والعمل على الوقف الفوري للتصعيد العسكري والانتهاكات والخروقات، وضرورة الالتزام بتسليم خرائط الألغام المزروعة، وإطلاق سراح كافة المختطفين والأسرى وفي مقدمتهم المدنيين، وإعادة كل الأراضي والأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة، وفك الحصار عن مدينة تعز وفتح كافة الطرقات والممرات المؤدية إليها كإثبات حسن نية.
 
وطالب البيان مليشيا الحوثي بوقف سياستها الممنهجة المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على القتل لدوافع طائفية وانتقامية، والتي ساهمت بشكل لافت في ارتفاع جرائم العنف في مناطق سيطرتها بشكل غير مسبوق، نتيجة تأثر بعض عناصرها العائدين من جبهات القتال أو خضوعهم للدورات الثقافية الحوثية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر