مقتل إسرائيلي في إطلاق نار بالضفة وجيش الاحتلال يتحدث عن "تحييد" المنفذ

قتل حارس أمن إسرائيلي، الخميس، بإطلاق نار قرب مستوطنة "كيدوميم" شمالي الضفة الغربية.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم تلقي بلاغ عن إطلاق نار بالقرب من كيدوميم" دون مزيد من التفاصيل.
 
وقالت هيئة البث العبرية إن المصاب هو حارس أمن إسرائيلي.
 
وأشارت إذاعة الجيش إلى مقتله متأثرا بجروحه.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إنه "تم تحييد منفذ عملية إطلاق النار"، دون تفاصيل.
 
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية "13" إن الفلسطيني مطلق النار فر من المكان قبل "تحييده" في موقع قريب.
 
بدوهم قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق طريق نابلس قلقيلية أمام حركة السير، وسط تواجد مكثف لقوات من الشرطة والجيش.
 
كما أشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل مدينة نابلس أمام حركة المركبات.

وفي ردود الفعل، أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالعملية، وقالت إنها تأتي في إطار الرد المتواصل على عدوان الاحتلال وجرائمه المستمرة.
 
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن ما سماه "العملية الفدائية" بين قلقيلية ونابلس هي تطبيق عملي لما أعلنته المقاومة أن مخيم جنين لن يقاتل وحده.
 
وأضاف قاسم أن "على الاحتلال أن يبقى دائما في حالة انتظار لردود المقاومة على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته".
 
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية ووصفتها بالبطولية، وقالت إنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
 
ووقع إطلاق النار بعد يوم من انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين إثر عملية اقتحام استمرت يومين وأسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا ومقتل جندي إسرائيلي.
 
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد توعدت إسرائيل بالرد على اقتحام مدينة جنين ومخميها.

المصدر: الأناضول+ الجزيرة
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر