وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاماً

أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر، الجمعة، وفاة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، عن عمر يناهز 84 عاما.
 
حيث نقل بيان للرئاسة بثه التلفزيون الرسمي وفاة بوتفليقة، دون تفاصيل عن مكان وفاته. ومنذ مغادرته الحكم في أبريل/نيسان 2019 إثر انتفاضة شعبية، يعيش بوتفليقة الذي يعاني من آثار جلطة دماغية، في إقامة رئاسيةٍ غرب العاصمة.

يُذكر أن عبد العزيز بوتفليقة (84  عاماً)، شغل منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1999، حتى إنه قد أُعيد انتخابه للمرة الرابعة على التوالي بانتخابات أبريل/نيسان 2014، في استفتاءٍ قاطعته المعارضة، وقد تسبب ذلك في اندلاع تظاهرات حاشدة بعد ذلك بسنوات قليلة، أطاحت بحكم الرجل.

كذلك وفي أبريل/نيسان 2013، عانى بوتفليقة من سكتة دماغية صغرى، وقضى على أثرها أسابيع عديدة يخضع للعلاج في فرنسا، أفضت به إلى كرسي متحرك، وأصبح ظهوره محدوداً، بسبب صحته المتدهورة.

أما في عام 2016، فأعلن مكتب بوتفليقة تغيراتٍ دستورية، تضمنت عودة المدد الرئاسية المحدودة التي أُلغيت في عام 2009.

ويعتبر بوتفليقة سابع رئيس للجزائر، منذ استقلالها، عام 1962.

وعرف بوتفليقة كسياسي مراوغ ماهر، إلا أن تقدمه بالعمر وتدهور صحته منذ السكتة الدماغية التي أصيب بها، عام 2003، على ما يبدو جعلاه يسيء تقدير عمق الإحباط إزاء حكمه.
 
وانضم إلى جيش التحرير الوطني الذي كان يقاوم الاستعمار الفرنسي عندما كان عمره 19 عاما.

وُلد بوتفليقة في 2 مارس/آذار 1937، بمدينة وجدة على حدود المغرب، يعرف أيضاً باسم بوتيف، وهو غير متزوج وليس له أبناء. نشأ في أسرة مكونة من 9 أطفال، خمسة أشقاء، وشقيقة واحدة، وثلاث أخوات غير شقيقات.

أحد إخوته هو سعيد بوتفليقة، المتنفذ في الدولة الجزائرية، وأخوه الآخر مصطفى بوتفليقة، طبيب أنف وأذن وحنجرة وكان الطبيب الشخصي لأخيه عبد العزيز منذ 1999 وحتى وفاته في يوليو/تموز 2010.

كما أنّ له أخاً آخر يدعى عبد الغني بوتفليقة، يعمل محامياً ويعيش في باريس. بينما كان يتولّى أخوه ناصر بوتفليقة منصباً رفيعاً في الحكومة الجزائرية منذ أغسطس/آب 2013. أمّا أخته زهور، فقد تدربت على توليد النساء الحوامل (قابلة).

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر