"جماعة الإخوان" تتمسك بـ"الصمود" في الذكرى السبعين لاغتيال مؤسسها

قالت جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، إن دعوتها محفوفة بـ"ملحمة صمود قادتها وأبنائها".
 
جاء ذلك في بيان للجماعة اليوم، في ذكرى مرور 70 عاما على اغتيال مؤسسها حسن البنا، في حادث لم يعرف من الجاني فيه للآن.
 
وأشادت الجماعة بدور المؤسس، قائلة إنه أرسى قبل 90 عاما "معالم مشروع عبقري أعاد فكرة شمولية الإسلام وضرورة تطبيقه كمنهج حياة".
 
وأضافت: "لقد عاش البنا بالدعوة وللدعوة، وخاض ملحمة كفاح حافلة في كل الميادين".
 
وتابعت: "دفع البنا حياته شهيدا ثمنا لكفاحه من أجل إعادة الأمة إلى أحضان دينها واستعادة مجد الإسلام والخلافة، وثمنا لنضاله ضد الاستعمار الصليبي والصهيوني".
 
واستدركت: "لكن استشهاده كان بعثا جديدا للدعوة، فبلغ مداها الآفاق".
 
واغتيل حسن البنا، مؤسس التنظيم الأبرز في مصر، في 12 فبراير/ شباط 1949.
 
وجاء الاغتيال عقب دخول الجماعة، في صدام شديد مع السلطات المصرية، حتي صدر قرار بحل الجماعة، في ديسمبر/ كانون أول 1948، من رئيس الوزراء المصري آنذاك محمود فهمي النقراشي، فضلا عن مصادرة أموالها، وتوقيف معظم أعضائها.
 
ودخلت الجماعة منذ 2013، تصادما مماثلا عقب نحو من وصول محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا للسلطة، والمنتمي للتنظيم، قبل أن تتم الإطاحة به، واحتجازه وآلاف من قيادات وكوادر وأنصار الإخوان، واعتبار الجماعة تنظيما "إرهابيا"، ردا على مظاهرات رافضة لقرار العزل.
 
ومنذ ذلك الحين، لم تنجح وساطات محلية ودولية في حلحلة الأزمة بين الجماعة والنظام الجديد بالبلاد، الذي لا تعترف به الإخوان.
 
وتتواجد جماعة الإخوان، التي تأسست في 22 مارس/آذار 1928، حضورا كبيرا في 52 دولة عربية وأوربية وآسيوية وإفريقية، وفي دول أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، عبر انتشار فكري وخيري، أو هياكل تنظيمية لمؤسسات أو أحزاب أو جماعات، وفق ما رصدته الأناضول، في تقرير سابق، وحسب مصادر تاريخية وتنظيمية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر