شاهد - أردوغان يخرج من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة "ترمب"

التقطت عدسات المصورين مقطع فيديو، أظهر خروج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قاعة اجتماعات الأمانة العامة للأمم المتحدة أثناء كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018.
 
ونشرت وسائل إعلام تركية فيديو خروج أردوغان من القاعة والوفد الممثل لتركيا في الأمم المتحدة، لحظة قيام ترمب بإلقاء كلمة بلاده أمام رؤساء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ولم يعرف السبب وراء خروج الرئيس التركي من القاعة أثناء كلمة ترمب.
 
ونشرت وكالة الأناضول الرسمية التركية مقطعاً مصوراً، أظهر لقاء بدا ودياً بين ترمب وأردوغان لأول مرة منذ التوترات الأخيرة بين البلدين، على خلفية قضية القس الأميركي المعتقل في تركيا أندرو برانسون.  
 
وانصبَّت كلمة ترمب، الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول، حول انتقاد إيران، التي وصفها بأنها «دكتاتورية فاسدة» تنهب الشعب الإيراني لسداد تكلفة العدوان في الخارج، مستغلاً خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتهديد بفرض عقوبات أخرى على طهران. وقال ترمب: «زعماء إيران ينشرون الفوضى والموت والدمار.
 
إنهم لا يحترمون جيرانهم أو حدودهم أو الحقوق السيادية للدول». وركَّز ترمب في كلمته على إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وتأجيج الاضطرابات في الشرق الأوسط، من خلال دعمها لجماعات متشددة في سوريا ولبنان واليمن.
 
لكن معظم كلمة ترمب التي استغرقت 35 دقيقة كانت دفاعاً عن سياساته القائمة على شعار «أميركا أولاً» الذي يمنح المصالح الأميركية أولوية على أي خطوة نحو العولمة، في رسالة لاقت صمتاً بين الحضور.
 
أردوغان: لن نصمت أمام سلاح العقوبات

بينما قال أردوغان إن تركيا لن تبقى صامتة أمام استخدام العقوبات كسلاح، في وقت تخوض فيه بلاده مواجهة مريرة مع الولايات المتحدة بشأن مصير قس أميركي تحتجزه أنقرة. وتقول تركيا إن على الولايات المتحدة احترام العملية القانونية بخصوص القس أندرو برانسون، الذي أغضبت محاكمته في تركيا بتهم الإرهاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
 
وأجاز ترمب، في أغسطس/آب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا إلى مثليها. وضاعفت تركيا بدورها الرسوم على واردات السيارات والكحوليات والتبغ من الولايات المتحدة إلى مثليها.
 
وقال أردوغان في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «لا يمكن لأحد منا أن يلتزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي لاتفاقيات تجارية، وأمام استخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح».
 
 وعلاوة على قرارها زيادة الرسوم على الواردات من تركيا، فرضت إدارة ترمب عقوبات أيضاً على وزيرين تركيين، في إطار جهودها للضغط على أنقرة لإطلاق سراح برانسون. وقال الرئيس التركي «نحن نؤيد حل مشكلاتنا من خلال إجراء حوار على قدم المساواة». وتختلف أنقرة وواشنطن أيضاً حول مصالح متباينة في سوريا.
 
 كما عبَّرت واشنطن عن قلقها لشريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا، بشأن نشرها المزمع لأنظمة الدفاع الجوي إس-400 الروسية الصنع، وقالت إن هذا يمكن أن يهدد أمن بعض الأسلحة الأميركية الصنع، وغيرها من التكنولوجيا التي تستخدمها تركيا، بما في ذلك الطائرة إف-35.


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر