موظفون أمميون يواجهون اتهامات في 43 قضية استغلال جنسي خلال 3 شهور

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها تلقت 43 بلاغًا بشأن حالات استغلال جنسي من قبل العاملين بها خلال الفترة من الأول من أبريل/نيسان إلى 30 يونيو/حزيران الماضيين.
 
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
 
وقال المتحدث، إنه "في إطار التزام الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بزيادة الشفافية في الإبلاغ عن الاستغلال والانتهاك الجنسيين داخل الأمم المتحدة، تلقت المنظمة 43 (بلاغًا حول) مزاعم تتعلق بأفراد الأمم المتحدة".
 
وأضاف، أن البلاغات تشمل "18 من عمليات حفظ السلام، و25 من الوكالات والصناديق والبرامج".
 
وتابع: "كما تلقينا 24 ادعاءً يتعلق بأفراد غير تابعين للأمم المتحدة، يعملون مع شركاء تنفيذيين للأمم المتحدة، و3 ادعاءات تتعلق بالقوات الدولية غير التابعة للأمم المتحدة التي أذن بها مجلس الأمن الدولي".
 
وأردف: "العدد الإجمالي للادعاءات هو 70 حالة.. وهناك 27 حالة يزعم وقوعها في 2018؛ و9 حالات عام 2017، و5 حالات في عام 2016، و10 في عام 2015؛ وحالتان في 2014؛ فضلا عن 17 حالة آخري غير معروف تاريخ وقوعها".
 
وأوضح أنه "من الـ70 حالة ادعاء تلك، تم تصنيف 18 حالة على أنها إساءات جنسية، و46 حالة كاستغلال جنسي، و3 حالات غير معروف طبيعة تصنيفها".
 
واستطرد: "لدينا الآن 84 ضحية: 46 امرأة و17 فتاة (أقل من 18 سنة)، و12 أنثى غير معروف أعمارهن، وولد واحد (أقل من 18 سنة)، و5 ذكور في سن مجهول.. ومن بين الجناة المزعومين 80 رجلًا و4 نساء".
 
وأشار نائب المتحدث إلى أنه "تم التثبت من 3 حالات خلال مرحلة التحقيق في الحالات السبعين، ولم تثبت اثنتان منها، وهناك 34 حالة ادعاء في مراحل مختلفة من التحقيق، و24 حالة تحت التقييم الأولي، و3 حالات قيد المراجعة".
 
ولفت إلى أنه "قد تم توفير معلومات محدودة من قبل. وقد أحيل 16 حالة إلى الدولة العضو (لم يسمها) لاتخاذ إجراء بشأنها".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر