- مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة أفريكان أكسبرس بعد توقفها لسنوات حسن نصر الله: تلقينا ضربة كبيرة وغير مسبوقة بالتفجيرات التي ضربت أجهزة الاتصال مع تحول الهواتف إلى أداة اتصال رئيسية.. من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟ رويترز: تكاليف التأمين في البحر الأحمر ترتفع مع تزايد تهديدات الحوثيين للشحن مليشيا الحوثي تقر خطة زمنية لاحتفالها بذكرى الانقلاب تعكس توجهاً لتغييب احتفالات ثورة سبتمبر المجيدة تجدد اشتباكات قبلية تغذيها مليشيا الحوثي بالعدين غربي إب اليمن تطلب دعماً أممياً لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب
"مقذوف قصير المدى".. الحرس الإيراني يكشف نتائج التحقيق باغتيال هنية وتقارير عن اعتقالات واسعة
العالم| 3 أغسطس, 2024 - 3:15 م
المبنى الذي كان يقيم فيه هنية بطهران لحظة استشهاده (الصحافة الإيرانية)
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت أن التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية نفذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات، في حين أفادت صحيفة نيويورك تايمز باعتقال ضباط كبار.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية، مشيرا إلى أن المكان هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنية.
وأكد البيان أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، ولا يوجد أي شك في ذلك، لافتا إلى أن تل أبيب سعت عبر عملية الاغتيال في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام لهنية، وقال إن دماءه لن تذهب هدرا وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد على هذه الجريمة.
وكانت حماس وإيران أعلنت الأربعاء الماضي اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
اعتقالات واسعة
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة أن السلطات الإيرانية نفذت "اعتقالات واسعة النطاق" على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في تقرير للصحيفة أن أكثر من 20 شخصا اعتقلوا، بينهم "ضباط كبار في الاستخبارات ومسؤولون عسكريون، وموظفون بدار الضيافة التي يديرها الجيش في شمال طهران"، مضيفا أنه تم تعديل بروتوكولات الأمن لكبار المسؤولين خلال اليومين الماضيين.
وأوضح تقرير الصحيفة، نقلا عن مسؤولين إيرانيين رفضوا ذكر أسمائهم، أن وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري "تولّت التحقيق في الحادث وتطارد المشتبه بهم على أمل أن يقودوها إلى أعضاء الفريق الذي خطط وساعد ونفذ عملية الاغتيال".
وتابع التقرير نقلا عن المصادر الإيرانية "بعد الهجوم، دهم الأمن الإيراني مجمع دار الضيافة التابع لفيلق الحرس الثوري والذي اعتاد هنية الإقامة فيه وفي الغرفة نفسها أثناء زياراته إلى طهران. ووضعوا جميع موظفي دار الضيافة رهن الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، ومن ذلك الهواتف الشخصية".
وفي التفاصيل التي نقلتها الصحيفة عن المصادر "دهم رجال الأمن مجمع دار الضيافة، ومشطوا كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر، بالإضافة إلى قوائم الضيوف".
وحسب المصادر، "استجوب فريق منفصل من رجال الأمن كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضع عددا منهم قيد الاعتقال حتى اكتمال التحقيقات".
وركز التحقيق أيضا على مطارات طهران الدولية والمحلية، وتم نشر رجال الأمن، والبحث في ما سجلته كاميرات المراقبة خلال أشهر في صالات الوصول والمغادرة وفحص قوائم الرحلات الجوية.
فريق الموساد
ورجح مسؤولون إيرانيون وجود قناعة بأن "أعضاء فريق اغتيال الموساد لا يزالون في البلاد، وهدفهم هو اعتقالهم".
جاءت أنباء الاعتقالات الواسعة بعد أن أعلن الحرس الثوري في بيان له أن "نطاق هذا الحادث وتفاصيله قيد التحقيق وسيعلن عنها في الوقت المناسب".
وقال عضو في الحرس الثوري الإيراني، طلب عدم ذكر اسمه، إنه لم يكن على علم بالاعتقالات، لكنه أوضح أن البروتوكولات الأمنية الخاصة بكبار المسؤولين عدّلت بالكامل في اليومين الماضيين كما تم تبديل المعدات الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة، مضيفا أن بعض كبار المسؤولين قد نقلوا إلى مكان مختلف.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن الموساد جنّد عملاء إيرانيين لزرع عبوات ناسفة في 3 غرف مختلفة بمجمع دار الضيافة في طهران الذي كان يقيم فيه هنية، مشيرة إلى أن العبوات الناسفة فجرت عن بعد من الخارج.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، وموقع أكسيوس الأميركي أوردت في وقت سابق رواية مماثلة، أكدت فيها مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية، والزعم أن عملية الاغتيال تمت بعبوة ناسفة زرعها عملاء للموساد في غرفته، وتم تفجيرها عن بُعد.
المصدر : الجزيرة+ الصحافة الأميركية
أخبار ذات صلة
ترجمات | 18 سبتمبر, 2024
مركز أميركي: الحوثيون يتولون دورًا عابرًا للحدود ضمن شبكة طهران ويتحالفون مع الميليشيات العراقية
ترجمات | 18 سبتمبر, 2024
دراسة بحثية: هجمات البحر الأحمر تتسبب في انخفاض حركة مرور السفن بنسبة 85 بالمئة
سياسة | 18 سبتمبر, 2024
"غروندبرغ" يبحث في طهران قضية موظفي المنظمات المختطفين لدى الحوثيين ودعم جهود السلام في اليمن
ترجمات | 17 سبتمبر, 2024
بلومبيرغ: ما هو التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟
عربي | 17 سبتمبر, 2024
في أكبر اختراق أمني.. قتلى ونحو 2750 مصابا من حزب الله بانفجار أجهزة اتصال يحملونها
ترجمات | 16 سبتمبر, 2024
الجارديان: مع تنامي التهديد الحوثي.. السعودية تدعو لمزيد من التحرك الدولي أكثر من "الوخز بالإبر"