- لحج.. محكمة الحدّ في "يافع" تغلق أبوابها أمام قضايا المواطنين موقع أمريكي: البنتاغون يُجيز منح ميداليات الحرب العالمية على الإرهاب للقتال ضد الحوثيين بن دغر مُعلّقا على لقاء قيادة الإصلاح بالزبيدي: خطوة ايجابية نحو المصالحة الشاملة وفاة ثلاثة أشخاص بحادث مروري مروّع في شارع الستين بمدينة تعز نيويورك تايمز تكشف تفاصيل اتفاق وشيك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني صحيفة عبرية: انتحار 6 جنود قاتلوا بغزة وجنوب لبنان كيف اتخذت الإمارات من اليمن محطة عبور إلى السودان؟.. هذه تفاصيل زيارة "حميدتي" إلى المخا
لا يخفون مشروعهم الحقيقي.. حروب إسرائيل التوراتية وأسطورة الجبهات السبع
العالم| 27 أكتوبر, 2024 - 7:01 م
كتب رئيس تحرير صحيفة "فلسطين كرونيكل" رمزي بارود أن المسؤولين الإسرائيليين يزعمون باستمرار أن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة، لكن الحقيقة أنها تختار القتال على جبهات متعددة، والفرق واضح بين الجملتين.
وأشار الكاتب، في مستهل مقال له نشره موقع "كاونتربنش" الأميركي، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال، في خطاب ألقاه أوائل الشهر الجاري، إن هذه الحروب "الدفاعية" تُشن أيضا باسم حماية "الحضارة من أولئك الذين يسعون إلى فرض عصر مظلم من التعصب علينا جميعا".
وأكد بارود أن إسرائيل لا تخوض حربا دفاعية على جبهات متعددة، بل تقاتل من أجل التوسع الاستعماري والهيمنة الإقليمية والعسكرية التي تحركها نبوءات دينية، لأن "الدفاع عن النفس في القانون الدولي يشير إلى الحق الأصيل في استخدام القوة ردا على هجوم مسلح".
الإبادة الجماعية ليست دفاعا
وذكر أنه ليست هناك ضرورة للرد على ما يقوله نتنياهو لأن ما تقوم به حكومته من إبادة جماعية لا يمكن تصنيفها على أنها دفاع عن النفس، كما لا يشمل "الحفاظ على الحضارة الإنسانية" حرق الناس أحياء.
وتساءل الكاتب عن سبب قتال إسرائيل على 7 جبهات؟ ليؤكد أن الخط الإسرائيلي الرسمي حريص على المبالغة في عدد جبهات الحرب لمواصلة الاستفادة من الدعم العسكري والسياسي السخي من الولايات المتحدة والغرب. والمزيد من الحروب بالنسبة لإسرائيل تُترجم أيضا إلى المزيد من المال.
وقال إنه بالطبع، تخوض إسرائيل حروبا حقيقية أيضا، وهي حرب إبادة وإبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتخوضها بهدف محدد، وهو إخضاع كل أشكال المقاومة، حتى تتمكن إسرائيل من تسريع مشروعها الاستعماري الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
لا يخفون مشروعهم الحقيقي
واستمر بارود يقول إن هناك مسؤولين إسرائيليين لا يترددون في الكشف عن مشروعهم الحقيقي. فقد قال نتنياهو إن هدفهم هو السيطرة الأمنية على كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن وبصورة أكثر دقة، قال "بين البحر ونهر الأردن لن تكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية"، و"السيطرة الأمنية" هي تعبير إسرائيلي ملطف للتوسع الإقليمي.
أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فقد كان أكثر وضوحا، إذ قال في مقابلة مع قناة الخدمة العامة الأوروبية "آر تي" إن إسرائيل ستتوسع "شيئا فشيئا" لتشمل في نهاية المطاف كامل الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الأردن ولبنان ومصر ودول عربية أخرى، وقال "مكتوب أن مستقبل القدس هو التوسع إلى دمشق".
وقد احتلت المشاعر الدينية مركز الصدارة في السنوات الأخيرة في ظل سلسلة من حكومات أقصى اليمين، التي شكّلها نتنياهو في الغالب، وهو يرى جيشه على أنه الإسرائيليون الذين يقاتلون العماليق، وأن حرب غزة فرصة لتحقيق ما أسماه سموتريتش، "خطة إسرائيل الحاسمة".
الحروب الدينية والقانون الدولي
وتركّز خطة سموتريتش، التي أطلق عليها اسم "أمل وحيد"، في المقام الأول على ضم الضفة الغربية التي يشير إليها مثل نتنياهو باسم "يهودا والسامرة"، بالكامل، مع "أعمال استيطانية متزامنة"، مثل إقامة المدن والبلدات بهدف "خلق واقع واضح لا رجعة فيه على الأرض"، بعد أن أصبح صاحبها واحدا من صانعي الملوك في حكومة نتنياهو.
وأوضح بارود أن إسرائيل قد تزعم أنها تخوض حربا على 7 أو 70 جبهة وقد تنسب إلى نفسها دور منقذ الحضارات، ولكن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها، خاصة عندما يكون الإسرائيليون أنفسهم هم الذين يكشفون عن نواياهم الشريرة، حيث يروّج بعض ساستهم وأنصارهم من اليمين للحرب في جنوب لبنان باعتبارها سعيا إلى "إسرائيل الكبرى".
وختم الكاتب مقاله بأن نتنياهو وسموتريتش لا يهتمان كثيرا بالقوانين الدولية أو الإنسانية، فهما مدفوعان بأجندات توسعية مشؤومة، وإذا نجحا، فمن المؤكد أن حروبا أكثر فتكا سوف تتابع، مما يعني أن على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لضمان فشلهما.
المصدر : الصحافة الأميركية
أخبار ذات صلة
عربي | 22 نوفمبر, 2024
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل اتفاق وشيك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
العالم | 22 نوفمبر, 2024
صحيفة عبرية: انتحار 6 جنود قاتلوا بغزة وجنوب لبنان
عربي | 22 نوفمبر, 2024
غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان مجددا وينشر معلبات سامة لقتل السكان
العالم | 21 نوفمبر, 2024
نتنياهو وغالانت مهددان بالاعتقال في 124 دولة.. قرار المحكمة الدولية يسبب هستيريا للإحتلال الإسرائيلي
غزة | 21 نوفمبر, 2024
ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت.. وما القادم؟
غزة | 21 نوفمبر, 2024
الجنائية الدولية تأمر باعتقال نتنياهو وغالانت بتهم جرائم حرب.. والفصائل الفلسطينية ترحب