- 100 يوم من الاختطاف.. الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى الضغوط على مليشيات الحوثي للإفراج عن العاملين في المجال الإنساني شاهد.. كتائب القسام تستهدف 3 ناقلات جند إسرائيلية برفح تعز.. تدشين الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة أفريكان أكسبرس بعد توقفها لسنوات حسن نصر الله: تلقينا ضربة كبيرة وغير مسبوقة بالتفجيرات التي ضربت أجهزة الاتصال مع تحول الهواتف إلى أداة اتصال رئيسية.. من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟ رويترز: تكاليف التأمين في البحر الأحمر ترتفع مع تزايد تهديدات الحوثيين للشحن
الحوثيون يشنون حربًا على صحة الأطفال في اليمن
سياسة| 14 أغسطس, 2024 - 5:27 م
خلال العقد الماضي، تحمّل الأطفال اليمنيون العبء الأكبر من الدمار والعنف والجوع الذي تسبب فيه المسلحون الحوثيون.
وتشير تقارير برنامج الأغذية العالمي إلى أن ما يقرب من نصف أطفال اليمن الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات – حوالي 2.2 مليون طفل – يعانون من سوء التغذية الحاد.
والأمر الذي لا يعلمه الكثيرون، ولكنه مدمر بالقدر ذاته، هو أن المسلحين الحوثيين استهدفوا الأطفال بشكل مباشر بالمعلومات الطبية المغلوطة، مما أدى إلى منع الممارسات الصحية الأساسية وتعريض حياة الصغار للخطر.
شلل الأطفال والمعلومات المضللة: مزيج مميت
يواصل المسلحون الحوثيون عرقلة حملات التطعيم المنقذة للأرواح ضد شلل الأطفال، واصفين إياها بـ "المؤامرة الدولية". إن ادعاء الحوثيين خاطئ بالطبع. فالطب الحديث ينقذ الأرواح.
وفي الواقع، جاء التطعيم ضد شلل الأطفال – وهو مقدمة اللقاحات الحديثة – إلى أوروبا من الإمبراطورية العثمانية، التي شملت أجزاء من اليمن الحالي. إن الهجوم الحوثي على اللقاحات يتجاهل عن عمد التاريخ المشرف للعالم الإسلامي في مجالي العلوم والطب والذي يبعث على الفخر.
هذا التضليل قاتل. في العام الماضي، أقامت السلطات الصحية الحوثية فعالية شجبت فيها اللقاحات – وكل الطب الحديث – باعتبارها مؤامرة يهودية لا أساس علمي لها. وزعموا أن اليمنيين لا يمكنهم الحصول على المناعة من الأمراض والحفاظ على صحتهم إلا باتباع تعليمات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وقد كانت عواقب هذا التضليل مأساوية، إذ ينتشر فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث أصيب 178 طفلا منذ عام 2022.
وفي حزيران/يونيو، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ثلاث حالات جديدة من شلل الأطفال المشتق من اللقاح في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، ليصل إجمالي عدد الحالات في عام 2024 إلى 10 حالات. وجدير بالذكر أن شلل الأطفال يمكن أن يتسبب في إتلاف الجهاز العصبي والدماغ والحبل الشوكي لدى الأطفال ويمكن أن يؤدي إلى الضعف أو الشلل الدائم.
قال الدكتور أرتورو بيسيغان ، رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن: "الأطفال معرضون بشكل خاص للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والدفتيريا”.
وأضاف: “إن واحدًا من كل [أربعة] أطفال يمنيين لم يتلقوا جميع التطعيمات الموصى بها في جدول التحصين الروتيني الوطني، و17٪ منهم أطفال لم يتلقوا أي تطعيمات، ولم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي”.
الحاجة إلى التغيير
يُذكر أن اليمن والصومال هما الدولتان الوحيدتان في إقليم شرق المتوسط وفقا لتقسيمات منظمة الصحة العالمية اللتان لا يزال ينتشر فيهما فيروس شلل الأطفال، على الرغم من القضاء على شلل الأطفال تقريبًا على مستوى العالم – حيث انخفض عدد المصابين به بنسبة 99% منذ عام 1988.
إن المعلومات المضللة والحكومات الضعيفة يمكن أن تدمر حياة الناس. أطفال اليمن يستحقون الفرصة نفسها في حياة صحية مثل الأطفال في جميع أنحاء العالم. يجب على الحوثيين التوقف عن نشر المعلومات المضللة والزائفة والعمل على ضمان الوصول إلى اللقاحات المنقذة للأرواح.
المصدر: السفارة الأميركية لدى اليمن
أخبار ذات صلة
اقتصاد | 19 سبتمبر, 2024
رويترز: تكاليف التأمين في البحر الأحمر ترتفع مع تزايد تهديدات الحوثيين للشحن
ترجمات | 18 سبتمبر, 2024
مركز أميركي: الحوثيون يتولون دورًا عابرًا للحدود ضمن شبكة طهران ويتحالفون مع الميليشيات العراقية
سياسة | 18 سبتمبر, 2024
دبلوماسي أميركي: الدعاية الحوثية الوقحة ضد موظفي الأمم المتحدة مروعة ويجب إدانتها عالميا
ترجمات | 18 سبتمبر, 2024
دراسة بحثية: هجمات البحر الأحمر تتسبب في انخفاض حركة مرور السفن بنسبة 85 بالمئة
سياسة | 18 سبتمبر, 2024
"غروندبرغ" يبحث في طهران قضية موظفي المنظمات المختطفين لدى الحوثيين ودعم جهود السلام في اليمن
ترجمات | 17 سبتمبر, 2024
بلومبيرغ: ما هو التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟