صنعاء..مليشيا الحوثي تسعى للسطو على عدة منازل تعود ملكيتها لأسرة "آل الأحمر"

كشف أحد أفراد أسرة "آل الأحمر" ذات النفوذ القبلي الكبير في اليمن، عن مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية للسطو على عدة منازل تعود ملكيتها لأفراد أسرته ـ بينهم متوفين ـ في العاصمة المحتلة صنعاء.

وقال عبدالله الأحمر، حفيد زعيم قبيلة حاشد الراحل "عبدالله بن حسين الأحمر" ونجل البرلماني حميد الأحمر، إن مليشيا الحوثي تسعى للسطو على عدة منازل لأسرة آل الأحمر في مدينة صوفان بحي الحصبة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء.

وأضاف موضحاً حول ماجرى تداوله اليومين الأخيرين حول عزم مليشيا الحوثي الاستيلاء على منزل عمه وزعيم قبيلة حاشد الحالي الشيخ حميّر الأحمر، "الشيخ في المنزل المعروف في الحصبة وما حولهِ شيء، وأما البيوت الذي أعلن الحوثي نيّتهُ الاستيلاء عليهن فموقعهن في مدينة صوفان وهن ملك لأقاربه".

وتابع في منشور على صفحته بالفيسبوك، ـ رصده محرر يمن شباب نت ـ أن تلك المنازل "إحداهن ملك لزوجة الشيخ الراحل (أم حمّير)، والآخر لبنت الشهيد حميد ابن حسين الأحمر الذي أعدمه الإمام في ساحة حجة قبيل الثورة، بالإضافة إلى بيوت أخرى".

واستطرد الأحمر ساخراً: "يبدو أن الحوثي وجد نفق إلى غزه من تحت بيوتنا في صوفان أو إنه تاه وهو يبحث عن طريق الضاحية".

وخاطب الأحمر، القيادي في مليشيا الحوثي، محمد البخيتي ـ الذي تظاهر إعلامياً بإعلان تضامنه مع الشيخ حميد الأحمر جراء العقوبات الأمريكية التي طالته مؤخراً ـ بالقول: "يا بخيتي وفّر جهودك فأصحابك لم يستطيعوا الامتناع عن النهب ولا حتى لمدة شهر بعد أمر الخزانة الأمريكية لكي يجمّلوا أكاذيبك، ومساعيك لإظهارهم بصورة غير الصورة التي يعرفها كل يمني".

وأشار الأحمر، إلى أن المساعي الحوثية الجديدة لا تقارن بما جرى نهبه سابقاً من أملاكهم، أو أمام الممارسات الاستبدادية التي يتعرض له الشعب بشكل يومي في ظل سيطرة الجماعة.

وتأتي المساعي الحوثية هذه بعد أسابيع من فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على الشيخ حميد الأحمر وعدد من شركاته في الداخل والخارج بذريعة دعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

جدير بالذكر أن أسرة "آل الأحمر" بمن فيهم البرلماني ورجل الأعمال حميد الأحمر، كانت من أكثر الأسر والبيوت التجارية اليمنية التي طالتها عمليات النهب والسطو من قبل مليشيا الحوثي التي سطت على عدد من المنازل والأملاك والشركات والمؤسسات التجارية التابعة له بمافي ذلك شركة "سبأ فون لاتصالات الهاتف النقال" وبنك سبأ الإسلامي.