الأخبار

غزة.. عشرات الشهداء بمجزرة إسرائيلية جديدة بمواصي خانيونس استهدفت 20 خيمة للنازحين

‫غزة‬| 9 سبتمبر, 2024 - 11:31 م

image

استشهد عشرات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في  مجزرة جديدة للإحتلال استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة "أن 65 نازحا تم انتشالهم بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس وأن عمليات الانتشال مستمرة".

وأفادت في بيان "أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بمنطقة المواصي في خان يونس وخلفت 3 حفر كبيرة، والصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة.

وذكر "عدد من الشهداء دفن في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء"، لافتا " أن هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنون".

وقال الدفاع المدني "الحدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة"، مشيراً "أن الاحتلال أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة".

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية، أن عدد الشهداء جراء الضربة الإسرائيلية على خيام النازحين بمواصي خان يونس ارتفع إلى 40 شهيدا على الأقل.

وقال مسعفون، إن 14 شهيداً إضافة إلى العشرات من الجرحى وصلوا لمستشفى ناصر جراء القصف الإسرائيلي. وأكدوا  "أن رجال الإنقاذ يواجهون صعوبة في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الرمال جراء القصف".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنطقة التي صنفها "إنسانية وآمنة"، زاعماً أنه هاجم عددا من المقاومين البارزين في حركة حماس و"الذين يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة في المنطقة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي".

وقال الجيش إنه نفذ هذه الغارات بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، كما ادعى اتخاذ عدة إجراءات لما قال إنها تقلل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة والمراقبة الجوية.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، أدّت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إذ استهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين في المنطقة بحزام ناري، زاعما أنه استهدف شخصية مهمة في حركة حماس، قبل أن يزعم اغتيال قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وعادة ما يبرر الاحتلال مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعوى استهداف مراكز قيادية لحركة حماس أو استهداف شخصيات مهمة في المقاومة. وقصفت طائرات الاحتلال يوم الجمعة الماضية، خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، ليزعم الاحتلال عقب ذلك استهداف لما يسميه مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس.

وارتكب جيش الاحتلال خلال الحرب عدداً كبيراً من المجازر بحق المدنيين، من بينها مجزرة مدرسة التابعين والمستشفى المعمداني، ومجزرة مخيم النصيرات التي خلفت نحو 300 شهيد، وسط تواصل الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات التنديد والتحذير من التداعيات، رغم ما تخلفه تلك المجازر من فظائع بحق المدنيين.

المصدر: يمن شباب نت + وكالات + العربي الجديد

| كلمات مفتاحية: غزة|إسرائيل|مواصي خانيونس

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024