- مقتل جندي وإصابة آخر في هجوم مسلّح على قوات الانتقالي شرق محافظة "أبين" وسط حضور واسع.. قسم الإعلام جامعة "تعز" يحتفي بتخرج دفعة (وهج الثورة) عدن.. البنك المركزي يعلن تجميد أصول وأموال خمس شركات صرافة (أسماء) التعادل السلبي ينهي قمة مانشستر سيتي وإنتر وسان جيرمان يفوز بصعوبة على جيرونا لماذا يتمسّك مدير مكتب الرئاسة الدكتور "يحي الشعيبي" بمنصبه كسفير في ألمانيا؟ إسرائيل تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة وتركز قواتها في الحدود مع لبنان صحيفة أمريكية: نائب ديمقراطي يطلب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية وإدارة بايدن ترفض
إلغاء رحلات جوية من مطار بيروت وإليه وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
عربي| 29 يوليو, 2024 - 3:43 م
شهد يوم الاثنين إلغاء أو تأجيل رحلات من مطار بيروت وإليه وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله بعد غارة على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل أسفرت عن مقتل 12 طفلا وفتى.
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) يوم الاثنين إنه بالنظر للوضع الأمني في هذه الوجهة، فإنها ستعلق الرحلات بين مطار باريس-شارل ديجول وبيروت يومي 29 و30 يوليو تموز، مشيرة، إلى أنها “تراقب الوضع في لبنان لحظة بلحظة”.
وذكر متحدث باسم مجموعة لوفتهانزا أن لوفتهانزا والخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينجز، التابعة للمجموعة، قررت تعليق الرحلات من بيروت وإليها حتى الخامس من أغسطس آب في ظل التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
وقالت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية يوم الاثنين إن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين.
وأفاد التلفزيون الأردني يوم الاثنين نقلا عن بيان للخطوط الملكية الأردنية بأنها علقت رحلتين جويتين كانتا مقررتين إلى بيروت الاثنين والثلاثاء.
ونقل التلفزيون عنها القول إنها “ستلغي رحلة الاثنين آر.جيه403 ورحلة الثلاثاء آر.جيه407 وذلك بحسب قرار هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني بتعليق جميع رحلات الشركات الوطنية إلى مطار بيروت ولمدة وجيزة”، مضيفا “التقييم مستمر فيما يتعلق برحلات الثلاثاء”.
وأدى هجوم صاروخي أسقط 12 قتيلا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت إلى تفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم. ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع عددا من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها هو الأكبر منذ أن أشعل هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل فتيل الحرب في غزة.
وأظهرت شاشة عرض معلومات الرحلات بمطار بيروت وموقع فلايت رادار 24 الإلكتروني لتتبع الرحلات أن الخطوط الجوية التركية ألغت أيضا رحلتين الليلة الماضية.
كما ألغت شركة طيران صن إكسبرس للرحلات منخفضة التكاليف، ومقرها تركيا، وشركة إيه. جيت التابعة للخطوط الجوية التركية وشركة طيران إيجه اليونانية والخطوط الجوية الإثيوبية وشركة طيران الشرق الأوسط رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت يوم الاثنين، بحسب موقع فلايت رادار 24.
ولم ترد شركات طيران بعد على طلبات للتعليق.
ومطار بيروت الدولي أو مطار رفيق الحريري هو المطار الوحيد في لبنان. وكان قد جرى استهدافه في الحرب الأهلية في البلاد وفي حروب سابقة مع إسرائيل منها آخر حرب دارت بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وقالت شركة طيران الشرق الأوسط يوم الأحد إنها أرجأت إقلاع بعض رحلاتها التي كان من المقرر وصولها إلى بيروت ليلا في ذات اليوم. وجرى بعد ذلك الإعلان عن تأخيرات إضافية للرحلات المقرر هبوطها يوم الاثنين نتيجة “أسباب فنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين على الطائرات بين لبنان ووجهات أخرى”.
وتزايد تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة. وأدى الصراع الذي تردد صداه في المنطقة إلى اضطراب حركة الطيران والشحن، بما في ذلك خلال هجوم متبادل بين إسرائيل وإيران بطائرات مسيرة وصواريخ في أبريل نيسان.
وعلّقت لوفتهانزا بالفعل الرحلات الليلية من بيروت وإليها في يوليو تموز بسبب “التطورات الراهنة” في الشرق الأوسط.
المصدر: رويترز
أخبار ذات صلة
عربي | 18 سبتمبر, 2024
إسرائيل تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة وتركز قواتها في الحدود مع لبنان
عربي | 18 سبتمبر, 2024
غداة تفجيرات البيجر.. 14 قتيلا و450 جريحا بانفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية بلبنان
عربي | 18 سبتمبر, 2024
نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة نداء بيعت لحزب الله من شركة تايوانية
عربي | 17 سبتمبر, 2024
أجهزة الاتصالات المفجّرة في لبنان استوردها حزب الله قبل 5 أشهر
ترجمات | 17 سبتمبر, 2024
بلومبيرغ: ما هو التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟
عربي | 17 سبتمبر, 2024
انفجارات البيجر.. ما الذي حدث لعناصر حزب الله في لبنان؟