الأخبار

بايدن يؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما هي بنوده؟

‫العالم‬| 26 نوفمبر, 2024 - 11:03 م

يمن شباب- متابعات

image

 

قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الثلاثاء، إن إسرائيل ولبنان وافقا على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت. 

وأضاف بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أن الغرض من الاتفاق "أن يكون وقفاً دائماً للأعمال القتالية ولن تكون هناك قوات أميركية في جنوب لبنان"، زاعماً أن "إسرائيل دمرت البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان".

وشدد الرئيس الأميركي على أنه "لا يمكن تحقيق الأمن الدائم بالقتال فقط". وقال إن إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب والشعب اللبناني لم يسع إليها، مردفاً: "سنقدم الدعم لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بالتعاون مع فرنسا". 

وبشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، قال بايدن: "خلال الأيام المقبلة سندفع مع تركيا وقطر وآخرين من أجل وقف إطلاق النار في غزة"، لافتاً إلى أن "سكان غزة عانوا من الأهوال ولدى حماس الآن الخيار". وقال أيضاً إن هناك احتمال بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

في موازاة ذلك، أكد بيان مشترك لبايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن واشنطن وباريس ستعملان معاً لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية ومساعدة اقتصاد لبنان. وقال البيان إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيوجد الظروف اللازمة للعودة إلى الهدوء.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في اتصال هاتفي مع بايدن، إن "اتفاق وقف النار يعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قرارهم ومدنهم". 

وقال ميقاتي: "أقدّر المساعي المشتركة للولايات المتحدة وفرنسا للتوصل إلى هذا التفاهم"، مجدداً تأكيد التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش اللبناني في جنوب لبنان والتعاون مع قوات يونيفيل في الجنوب. 

وطالب ميقاتي بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار بالكامل والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها والالتزام بالقرار 1701 كاملاً.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن بنود اتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن وقف الحرب على لبنان، في ورقة أطلقت عليها "وثيقة ضمانات أميركية"، وهي وثيقة جانبية إضافية على نص اتفاق وقف القتال مع حزب الله اللبناني.

وفي نص الوثيقة الجانبية، كان أبرز ما في الضمانات الأميركية "منح إسرائيل حق الرد على أي تهديدات قد تكون وشيكة من لبنان"، بالإضافة إلى عزم واشنطن على المشاركة مع إسرائيل في تبادل المعلومات الاستخبارية الحساسة التي تتعلق بالانتهاكات، وكذا "التعاون مع إسرائيل لكبح أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة والمساعدات أو أي أنشطة أخرى تنطلق من الأراضي الإيرانية".

كما جاء في الاتفاق: "تحتفط إسرائيل في جنوب لبنان بحقها في التحرك ضد أي انتهاكات للالتزامات في أي وقت، أما خارج المنطقة الجنوبية، فتحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك ضد تطور أي تهديدات تستهدفها إذا كان لبنان غير قادر أو غير راغب في إحباط هذه التهديدات، بما في ذلك إدخال أسلحة غير قانونية إلى لبنان عبر الحدود والمعابر".

وأقرت الورقة بضرورة إبلاغ إسرائيل اتخاذ أي خطوات "إن كان ذلك ممكناً (...) ستُنفذ الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان لأغراض استخبارية ومراقبة واستطلاع فقط، وستُنفذ بطريقة لا تكون مرئية للعين المجردة قدر الإمكان، ودون كسر حاجز الصوت".

العربي الجديد

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024