- دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونخ يعمق جراح باريس سان جيرمان وإنتر بهزم لايبزغ بهدف عكسي "تعزيز الدولة اليمنية الموحدة".. مركز أمريكي: رئاسة ترامب الثانية ستلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن بايدن يؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما هي بنوده؟ إعلام عبري.. اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء وفاة مواطن يمني أثناء محاولته دخول السعودية عن طريق التهريب وفاة طفل غرقًا داخل إحدى البرك المكشوفة في محافظة المحويت تحت مبرر عزل حماس.. نتنياهو يعلن الموافقة على وقف النار في لبنان
"تعزيز الدولة اليمنية الموحدة".. مركز أمريكي: رئاسة ترامب الثانية ستلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن
ترجمات| 26 نوفمبر, 2024 - 11:58 م
يمن شباب نت - ترجمة خاصة
قال مركز أبحاث أمريكي "إن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي" لافتا " إن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن".
ووفق تقرير مركز ستمبسون الأمريكي – ترجمة "يمن شباب نت" - حظيت الانتخابات الرئاسية الأميركية بمتابعة وثيقة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في اليمن، الدولة التي مزقتها عقود من الصراع".
وقال التقرير الأمريكي "يتعين على الإدارة أن تدعم إنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً لتعزيز الدولة اليمنية، وتمكينها من التصدي بفعالية لمختلف التهديدات".
اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، هي موطن لواحدة من أهم الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط، جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسيطر على ما يقرب من نصف سكان اليمن. وفق التقرير.
وعطل الحوثيون على مدار العام الماضي وبشكل متزايد الطرق البحرية العالمية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وقال التقرير "وفي هذا المسرح المعقد من الجغرافيا السياسية، ستكون قرارات السياسة الخارجية الأمريكية حاسمة في تشكيل مستقبل اليمن.
دفع الموقف العدواني للحوثيين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تنفيذ غارات جوية على مواقع عسكرية للحوثيين داخل اليمن. كما تولت الولايات المتحدة زمام المبادرة في عملية عسكرية دولية تُعرف باسم عملية حارس الرخاء، حيث أسقطت طائرات بدون طيار تستهدف السفن بالإضافة إلى شن غارات جوية لمواجهة القدرات العسكرية الحوثية. وفي الوقت نفسه، شن الحوثيون أيضًا ضربات صاروخية محدودة على المدن الإسرائيلية، مما دفع إسرائيل إلى الرد بهجمات متعددة على اليمن.
كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية الخاسرة، قد حافظت على نهج الرئيس جو بايدن تجاه اليمن، والذي كان يميل إلى تجاهل العلاقة بين هجمات الحوثيين والحرب الجارية في غزة.
في الماضي، كانت هاريس قد تحالفت مع أعضاء أكثر تقدمية في حزبها من خلال المشاركة في رعاية تشريع لإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في اليمن. ومع ذلك، كان ذلك قبل تصاعد التهديد الحوثي للشحن الدولي في البحر الأحمر.
من جانبه، دعم ترامب الحرب التي تقودها السعودية على اليمن خلال فترة إدارته واستخدم حق النقض ضد جهود الحزبين لسحب الدعم الأمريكي للرياض. وعندما كان يغادر منصبه في يناير 2021، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث صنف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وكانت هذه الخطوة تهدف إلى عزل الحوثيين بشكل أكبر وقطع الإغاثة الإنسانية الدولية عن اليمنيين الخاضعين لسيطرة الحوثيين. وتحت ضغط من المنظمات الإنسانية، التي حذرت من أنها قد تجعل الوضع المزري في اليمن أسوأ، رفعت إدارة بايدن التصنيف.
وفي الوقت نفسه، انتقد ترامب خليفته لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين، مدعيا أن بايدن "يسقط القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وهذا لا يعني أن ترامب لن يواصل هذه الإجراءات إذا عاد إلى منصبه أو أعاد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب.
في عام 2022، وبدعم قوي من إدارة بايدن، تمكنت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة من إيقاف الصراع الطويل الأمد بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، مما منح بعض الأمل في التوصل إلى تسوية سلمية.
وعلى الرغم من انتهاء صلاحية هذه الهدنة من الناحية الفنية بعد تجديدها مرتين، إلا أن كلا الجانبين تمسك بها إلى حد كبير، حيث أوقفت الهجمات الكبرى وفتحت الباب لسلسلة من المحادثات الهادئة. لا يزال الجانبان يكافحان من أجل التوصل إلى اتفاقيات بشأن أمن الحدود والمسائل الاقتصادية، من بين قضايا أخرى.
في أعقاب اندلاع حرب غزة العام الماضي، توقفت جهود السلام بسبب تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأشارت التقارير في مايو إلى أن الولايات المتحدة أعطت المملكة العربية السعودية الضوء الأخضر غير الرسمي لإحياء جهود السلام مع الحوثيين. لكن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع تدهور القدرات العسكرية الحوثية والحد من الهجمات على الشحن في البحر الأحمر جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي.
دور حاسم لإدارة ترامب
إن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن. والقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة لن تؤثر على مسار اليمن فحسب، بل ستمتد إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع. وفق التقرير
تلعب اليمن دورًا مهمًا بسبب موقعها الاستراتيجي على طول البحر الأحمر، وهو طريق تجاري عالمي بالغ الأهمية. ويثير قربها من المصالح الأمريكية مخاوف حينما يهدد الحوثيون الأصول الأمريكية، بما في ذلك القواعد العسكرية في جيبوتي وإريتريا.
وقد أدت الهجمات الحوثية الأخيرة إلى تعريض سلاسل التوريد العالمية والاستقرار الإقليمي للخطر. وبدعم من إيران، يتحدى الحوثيون حكومة اليمن والدول المجاورة، وخاصة حلفاء الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يشكل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن تهديدًا مباشرًا من خلال التخطيط لهجمات على أهداف عسكرية ودبلوماسية، وتجنيد المتطرفين، ونشر الدعاية المناهضة للولايات المتحدة التي يمكن أن تلهم الإرهاب العالمي.
كانت السياسة الأميركية في اليمن في معظمها رد فعلية. ولابد أن تعتمد استراتيجية أكثر جرأة ورؤية على فن الدبلوماسية، وأن تتعامل مع الأسباب الجذرية للاضطرابات المستمرة في اليمن، فضلاً عن التنافسات الإقليمية والحروب بالوكالة.
يتعين على الإدارة الأميركية المقبلة أن تتبنى نهجا متعدد الأوجه يركز على منطقتين رئيسيتين: أولا، من الأهمية بمكان الاعتراف بالصلة بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والصراع في غزة. وينبغي لهذا الاعتراف أن يدفع إلى التحول نحو تيسير التوصل إلى حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة.
ثانياً، يتعين على الإدارة أن تدعم إنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً لتعزيز الدولة اليمنية، وتمكينها من التصدي بفعالية لمختلف التهديدات، بما في ذلك نفوذ الحوثيين، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. وفي الوقت نفسه، يتعين على الإدارة أن تعطي الأولوية لعملية سلام شاملة تشرك جميع أصحاب المصلحة المعنيين وتيسرها.
أخبار ذات صلة
تقارير | 26 نوفمبر, 2024
كيف يرى وزير خارجية إدارة ترامب "روبيو" سياسية واشنطن تجاة الحوثيين في اليمن؟
تقارير | 24 نوفمبر, 2024
هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات"
ترجمات | 21 نوفمبر, 2024
مجلة أميركية: كيف ستتعامل إدارة ترامب مع مليشيا الحوثي في اليمن؟
العالم | 19 نوفمبر, 2024
ترامب يخطط لسحب الجنسية من المواطنين الأمريكيين المجنّسين
العالم | 18 نوفمبر, 2024
تبلغ من العمر 27 عاما.. من هي "كارولين ليفيت" التي عينها ترامب متحدثة باسم البيت الأبيض؟