الأخبار

وفاة الأديب اليمني سلطان الصريمي عن عمر يناهز 77 عاما

‫مجتمع ‬‫وثقافة‬| 30 ديسمبر, 2024 - 4:29 م

عدن: يمن شباب نت

image

توفي اليوم الإثنين، السياسي والأديب اليمني الدكتور سلطان سعيد شمسان الصريمي، في صنعاء عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ونعت وزارة الثقافة اليمنية، إلى كافة أبناء الشعب اليمني، والأسرة الأدبية والثقافية، شاعر اليمن الكبير، الصريمي، وقالت إنه "كان صوت الشعب، ومعبراً عن آمالهم وأحلامهم، وشاعراً ثائراً لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلاً في ميادين الصحافة والأدب والفكر، وعرفناه فارساً للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته".

وأضافت الوزارة في بيان النعي: "برحيل الفقيد الصريمي، فقد اليمن أحد رموزه الثقافية والسياسية، وشخصية استثنائية لا تُعوّض، لكن عزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وشاهداً على روحٍ لا تُقهر، وشاعر عاش ومات من أجل وطنه وشعبه".

وأشار البيان، الى أن الدكتور سلطان الصريمي، كان عضواً بارزاً في الاتحاد العام للكتاب العرب، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وترك بصمات لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي وكان عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، حاملاً راية الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق الشعب.

وبعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية عزاء ومواساة الى غسان الصريمي، بوفاة والده، مؤكدا أن اليمن خسر برحيله أحد أهم رواده في الشعر، والفكر والأدب، وحركة التنوير المطالبة بالحرية، والعدالة، والمواطنة المتساوية، مشيدا بمناقب الفقيد الصريمي، وارثه الخالد في المجال الادبي، والشعر الغنائي

بدوره، أشاد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية من خلال المناصب التي تقلدها عضواً بارزاً في الاتحاد العام للكتاب العرب، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

وقال بن دغر في برقية عزاء، إن الفقيد ترك بصمات لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي، وكان، حاملاً راية الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق الشعب، موكداً أن برحيله فقد الوطن أحد عمالقته ورموز الفن والشعر والإبداع في بلادنا والوطن العربي.

وولد الفقيد الصريمي، في الحجرية بمحافظة تعز في العام 1948،، حيث بدأ دراسته الأولى في كتاتيب قريته، ثم انتقل إلى جيبوتي مع والده وأكمل تعليمه هناك، قبل أن يعود ليخوض تجربة الحياة في عدن عاملًا في مهنة البناء.

 لكنه لم يكتفِ بالبناء اليدوي، بل سافر إلى روسيا في العام 1980 ليبني مستقبله العلمي، ويحصل على درجة الماجستير في الأدب الشعبي في العام 1985، ثم الدكتوراه في فلسفة العلوم الاجتماعية في العام 1990 من موسكو.

ومن أعماله الشعرية، أبجدية البحر والثورة، وهموم إيقاعية، ونشوان وأحزان الشمس، وقال الصريمي، وأربع وردات وقصيدة، وزهرة المرجان، والهواجس.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024