سياسي يمني: "خارطة الطريق" لن ترى النور بعد تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية

رجّح أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، أن خارطة الطريق للحل السياسي في اليمن، لن ترى النور بعد قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

والثلاثاء، دخل قرار تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية" حيز التنفيذ وفق إعلان للخارجية الأمريكية.

وأوضح عوبل في تصريح لـ "القدس العربي"، أن خارطة الطريق التي كان من المقرر التوقيع عليها في يناير من العام الماضي، وتم تجميدها من قبل الولايات المتحدة جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر المرتبط بحرب غزة، "يبدو أنها الآن لن ترى النور بعد التصنيف الأمريكي للحوثي منظمة إرهابية أجنبية".

وأضاف: «الغريب هو كلام المبعوث الأممي عن خريطة الطريق، وهو يعلم إن قرار ترامب بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية قد قطع الطريق على أي عملية سلام".

ورغم ذلك لا يرى السياسي اليمني، أن الوضع في الأرض يوحي بعودة الحرب الشاملة في اليمن بين الشرعية والحوثيين، معللاً ذلك لعدم قدرة الشرعية على الدخول في حرب مع الحوثيين دون مشاركة السعودية التي قال إنها ترغب في "التفرغ للتنمية ولعب دور أكبر في السياسة الدولية، وتفضل العودة إلى خريطة الطريق بينها وبين الحوثيين".

وعن أسباب تمسك السعودية بالخارطة رأى عوبل أن المملكة تعير اهتماما لاتفاقها مع إيران برعاية الصين، بالإضافة إلى رغبتها في عدم العودة إلى الحرب؛ لكنه استدرك موضحاً أن السعودية من الممكن أن ترضخ في الآخر للإملاءات الأمريكية بشأن تعطيل خارطة الطريق.