تقرير دولي: من المتوقع أن يستمر تفاقم انعدام الأمن الغذائي باليمن خلال فبراير الجاري

أكد تقرير دولي حديث، أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن من المتوقع أن يستمر في التفاقم خلال فبراير الجاري.

وقال تقرير الرصد المشترك، الصادر أمس الجمعة عن ست وكالات أممية ومنظمات دولية: "من المتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2025 مع اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية".

وأضاف "كما من المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، مما يهدد سبل العيش الزراعية. وستستمر الظروف الجافة، مما يؤدي إلى تفاقم نقص المياه وإعاقة نمو المحاصيل في حين تظل احتمالات الإصابة بالجراد ضئيلة".

وذكر التقرير أنه ووفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، فإن إجمالي من سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال العام الجاري على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) أو نتائج أسوأ، سيصل إلى 17.1 مليون شخص في معظم المحافظات اليمنية، بمافي ذلك 5.1 مليون شخص سيعانون من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4).

وأشار إلى أن من بين المجموع، يعيش 12.4 مليون شخص (73%) في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، و4.7 مليون آخرين (27%) في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.

وأوضح التقرير أن 3.3 مليون شخص يقيمون في مناطق معرضة لخطر التدهور إلى مستوى الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ منها، بحسب نموذج تقرير الرصد المشترك الصادر في ديسمبر/كانون الأول 2024م.

يُذكر أن التقرير هو نتاج فريق مشترك يضم أعضاء من الوكالات الأممية: "الفاو" و"اليونيسف" و"الغذاء العالمي" و"الصحة العالمية"، إضافة إلى البنك الدولي، ومنظمة مشروع تقييم القدرات (ACAPS)، وهو تحديث يصدر كل شهرين لمراقبة مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي في اليمن.