بعد تصعيد قَبَلي.. قوات إماراتية تفرج عن شخصين بعد يوم من اختطافهما في شبوة

أفرجت قوات تابعة للإمارات، مساء اليوم الخميس، عن شخصين بعد يوم من اختطفهما من منزلهما، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، وذلك بعد تصعيد قبلي وتهديد بإغلاق الطريق أمام آليات التحالف.

وقال مصدر قبلي، لـ"يمن شباب نت"، إن القوات التابعة للإمارات في معسكر منشأة بلحاف أفرجت مساء اليوم عن الشابين (عيسى، وهارون) أولاد المواطن "حيدر لذيل القشعوري".

وأوضح المصدر، أن مداهمة المنزل واختطاف الشابين كان بالخطأ، بعد الاشتباه بهما، مؤكدا أن هذه ليست الحادثة الأولى.

وفجر أمس الاربعاء، أقدم جنود يتبعون معسكر الإمارات في منشأة بلحاف، على اقتحام منزل المواطن "القشعوري"، في قرية باصفاق بمديرية رضوم، وعبثوا بمحتوياته وروعوا النساء والأطفال، قبل أن يقوموا باختطاف اثنين من أولاده واقتيادهما إلى معسكر بالحاف.

وردا على ذلك، كان مسلحون من أبناء قبيلة القشاعير، قد نصبوا نقطة مسلحة بالقرب من منشأة بلحاف، متوعدين بإغلاق الخط ومنع مرور الآليات العسكرية، مطالبين بسرعة الإفراج عن المختطفين ومحاسبة المعتدين ورد اعتبار للقبيلة.

وفي حادثة مشابهة، أواخر نوفمبر الماضي، أقدم أفراد من اللواء الثاني دفاع شبوة، على مداهمة منزل النقيب "سالم خميس محرن" مدير الرقابة والتفتيش في مكتب الأحوال بمحافظة شبوة، واندلعت اشباكات بينهما، حينها قالت مصادر محلية، أن المداهمة جاءت نتيجة خطأ من قبل الجنود في تحديد منزل عنصر مطلوب لديهم.

ويشكو المواطنون في مديريات شبوة، من ممارسات وانتهاكات التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي، بشكل متواصل، منذ أن سيطرة تلك الفصائل على المحافظة في أغسطس 2022.