- اليمن.. القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي والانتصار فيها الأمم المتحدة تعلن توزيع مساعدات نقدية بقيمة 153 مليون دولار للمتضررين من الأزمات في اليمن وزير يمني: الحوثي يعيش في "غيبوبة سياسية" ومصيره لن يختلف عن باقي المليشيات الإيرانية في المنطقة ماهو مصير ماهر الأسد بعد انهيار النظام السوري؟ لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب؟ دراسة تجيب تعرف على المواجهات الأوروبية للتأهل إلى كأس العالم 2026 المختطف الحرازي يعلن إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الحوثيين بصنعاء
بعد مجزرتي بيت لاهيا.. حماس: الاحتلال الإسرائيلي يمعن في حرب الإبادة بغزة
غزة| 29 نوفمبر, 2024 - 7:40 م
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة راح ضحيتهما أكثر من 70 فلسطينيا "إمعانا في حرب الإبادة الوحشية".
وقالت الحركة في بيان: "جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منزلي عائلتي أحمد والبابا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى العشرات من الجرحى".
وأضافت: "سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب المنع الممنهج لدخول أطقم الإسعاف والدفاع المدني، في إمعان في حرب الإبادة الوحشية، والانتهاك المستمر لكافة القوانين والشرائع والذي يحدث أمام سمع وبصر العالم".
وتابعت حماس: "يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الوحشية في شمال قطاع غزة، والتي بدأها قبل 56 يوما، في ظل حصار إجرامي مطبق".
عدة مجازر الاحتلال يتركبها في بيت لاهيا
— 🇵🇸 𓂆 حَمّزة (@Hamzaalnamla1) November 29, 2024
استهداف منزل يعود لعائلة البابا على ساكنيه
استهداف عربة عليها شهداء ومواطنين أثناء محاولة الإنقاذ pic.twitter.com/CbmPZPJMnL
ولفتت إلى أن "الاحتلال يمنع دخول أي من مقومات الحياة من طعام أو ماء أو دواء، ويستهدف المدنيين العزل والمرافق المدنية وعلى رأسها المستشفيات، ويقتل الأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني، ويمنع الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، في أبشع جريمة تطهير عرقي عرفها التاريخ".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بكسر الحصار عن شمال قطاع غزة، وإدخال فرق الإغاثة والإسعاف والإنقاذ، ووقف حملة الإبادة الممنهجة التي ينفّذها جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الدفاع المدني محمود بصل للأناضول: "استشهد نحو 100 فلسطيني في مجازر إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية في جباليا وبيت لاهيا، قرابة 75 منهم نتيجة قصف منزلين لعائلة أحمد والبابا، فيما استشهد الباقون بمناطق متفرقة".
وكانت وزارة الصحة قالت إن 33 شهيدا، و137 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد ثلاث مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، الجمعة، إن أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا في ظل الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن "أكثر من 2 مليون فلسطيني بغزة يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات وتقييد وصول الدواء والغذاء والماء، في ظل مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم".
وأضافت: "الأطفال يموتون بسبب الجوع، والعائلات تمزقها المجاعة، وأدنى مقومات الحياة الإنسانية محرومة في القطاع".
والأربعاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الجوع بقطاع غزة وصل إلى "مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في نفايات مضى عليها أسابيع".
ويعاني الفلسطينيون بقطاع غزة سياسة تجويع ممنهجة جراء شح المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ودون جدوى، يطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لمنع حدوث مجاعة على نطاق واسع، ومع وجود نحو مليوني نازح.
وجراء القيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات، استفحلت المجاعة بكافة مناطق قطاع غزة، حيث قلص النازحون وجباتهم الغذائية واعتمدوا في أحيان كثيرة على دقيق تالف كان يتم تحويله عادة إلى طعام للحيوانات.
ويوميا يدخل قطاع غزة 30 شاحنة مساعدات على الأكثر، وهي كميات شحيحة جدا وتعد "نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين والنازحين"، وفق تصريحات سابقة لإيناس حمدان، مسؤولة الإعلام بالأونروا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
العالم | 13 ديسمبر, 2024
"مرتبكة ومشوشة".. نيويورك تايمز: إيران تترنح بعد خسارة سوريا
غزة | 13 ديسمبر, 2024
شتاء قاسٍ على النازحين بغزة.. خيام لا تقي بردا ولا تحجب مطرا
غزة | 12 ديسمبر, 2024
سوليفان: أسعى للتوصل لاتفاق تبادل قريبا وموقف حماس تغير بعد هدنة لبنان
غزة | 12 ديسمبر, 2024
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودعم "الأونروا"
عربي | 10 ديسمبر, 2024
صحيفة هآرتس: توغل نتنياهو بسوريا خطأ فادح سيكلف إسرائيل غاليا
عربي | 10 ديسمبر, 2024
ما هي أبرز المواقع العسكرية التي دمّرتها إسرائيل في سورية خلال يومين؟