- جامعة عدن تصدر بيانا توضيحيًا تؤكد ملكيتها القانونية لأرض الحرم الجامعي (وثائق) وزارة الصناعة تصدر بيانا توضيحيًا بشأن منع دخول السكر الأبيض لمخالفته المواصفات الخليجية بعد مجزرتي بيت لاهيا.. حماس: الاحتلال الإسرائيلي يمعن في حرب الإبادة بغزة في ذكرى الاستقلال.. التكتل الوطني يدعو لاستلهام روح النضال لمواجهة التحديات واستعادة الدولة تركيا: نراقب بعناية ازدياد هجمات التنظيمات الإرهابية في مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين عشرات الآلاف يتظاهرون في مأرب وتعز تنديدا بجرائم الإبادة الصهيونية في قطاع غزة المعارضة السورية تدخل مدينة حلب وتسيطر على كليتين عسكريتين
بعد مجزرتي بيت لاهيا.. حماس: الاحتلال الإسرائيلي يمعن في حرب الإبادة بغزة
غزة| 29 نوفمبر, 2024 - 7:40 م
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة راح ضحيتهما أكثر من 70 فلسطينيا "إمعانا في حرب الإبادة الوحشية".
وقالت الحركة في بيان: "جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منزلي عائلتي أحمد والبابا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى العشرات من الجرحى".
وأضافت: "سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب المنع الممنهج لدخول أطقم الإسعاف والدفاع المدني، في إمعان في حرب الإبادة الوحشية، والانتهاك المستمر لكافة القوانين والشرائع والذي يحدث أمام سمع وبصر العالم".
وتابعت حماس: "يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الوحشية في شمال قطاع غزة، والتي بدأها قبل 56 يوما، في ظل حصار إجرامي مطبق".
عدة مجازر الاحتلال يتركبها في بيت لاهيا
— 🇵🇸 𓂆 حَمّزة (@Hamzaalnamla1) November 29, 2024
استهداف منزل يعود لعائلة البابا على ساكنيه
استهداف عربة عليها شهداء ومواطنين أثناء محاولة الإنقاذ pic.twitter.com/CbmPZPJMnL
ولفتت إلى أن "الاحتلال يمنع دخول أي من مقومات الحياة من طعام أو ماء أو دواء، ويستهدف المدنيين العزل والمرافق المدنية وعلى رأسها المستشفيات، ويقتل الأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني، ويمنع الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، في أبشع جريمة تطهير عرقي عرفها التاريخ".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بكسر الحصار عن شمال قطاع غزة، وإدخال فرق الإغاثة والإسعاف والإنقاذ، ووقف حملة الإبادة الممنهجة التي ينفّذها جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الدفاع المدني محمود بصل للأناضول: "استشهد نحو 100 فلسطيني في مجازر إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية في جباليا وبيت لاهيا، قرابة 75 منهم نتيجة قصف منزلين لعائلة أحمد والبابا، فيما استشهد الباقون بمناطق متفرقة".
وكانت وزارة الصحة قالت إن 33 شهيدا، و137 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد ثلاث مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، الجمعة، إن أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا في ظل الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن "أكثر من 2 مليون فلسطيني بغزة يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات وتقييد وصول الدواء والغذاء والماء، في ظل مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم".
وأضافت: "الأطفال يموتون بسبب الجوع، والعائلات تمزقها المجاعة، وأدنى مقومات الحياة الإنسانية محرومة في القطاع".
والأربعاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الجوع بقطاع غزة وصل إلى "مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في نفايات مضى عليها أسابيع".
ويعاني الفلسطينيون بقطاع غزة سياسة تجويع ممنهجة جراء شح المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ودون جدوى، يطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لمنع حدوث مجاعة على نطاق واسع، ومع وجود نحو مليوني نازح.
وجراء القيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات، استفحلت المجاعة بكافة مناطق قطاع غزة، حيث قلص النازحون وجباتهم الغذائية واعتمدوا في أحيان كثيرة على دقيق تالف كان يتم تحويله عادة إلى طعام للحيوانات.
ويوميا يدخل قطاع غزة 30 شاحنة مساعدات على الأكثر، وهي كميات شحيحة جدا وتعد "نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين والنازحين"، وفق تصريحات سابقة لإيناس حمدان، مسؤولة الإعلام بالأونروا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
سياسة | 29 نوفمبر, 2024
عشرات الآلاف يتظاهرون في مأرب وتعز تنديدا بجرائم الإبادة الصهيونية في قطاع غزة
غزة | 28 نوفمبر, 2024
بينها بلاك ووتر.. الكشف عن شركات أمنية أميركية تتنافس على إدارة توزيع المساعدات في غزة
غزة | 28 نوفمبر, 2024
زيارة مرتقبة لـ"حماس" إلى القاهرة للاطلاع على مقترح تهدئة في غزة
غزة | 28 نوفمبر, 2024
غارديان: لا سلام في الشرق الأوسط من دون سلام في غزة وخلق ظروف واقعية لدولة فلسطينية
غزة | 28 نوفمبر, 2024
غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44 ألفا و330 شهيدا و"الأونروا" تحذر من مجاعة تهدد حياة 15 ألف امرأة حامل