الأخبار

الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الثالث بعد محاصرتهم برفح

‫غزة‬| 25 مارس, 2025 - 10:23 ص

image

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، إن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا لليوم الثالث بعد "محاصرتهم واستهدافهم" غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية منذ 23 مارس/ آذار الجاري.

وأضافت الجمعية، في بيان: "لليوم الثالث على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في رفح".

وأكدت أن إسرائيل تواصل رفض "كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الإنقاذ إلى المكان".

وأعربت عن قلقها البالغ على سلامة طواقمها، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.

والأحد، أعلنت الجمعية في بيان، فقدان اتصالها بطواقمها غرب رفح بعد محاصرة الجيش لـ 4 مركبات إسعاف تابعة للهلال الأحمر وطواقمه عقب توجههم إلى المكان لإنقاذ جرحى.

وقالت في ذلك البيان إن عددا من مسعفيها أصيبوا جراء اعتداء إسرائيلي، فيما لا تزال تجهل مصيرهم.

كما فقد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في اليوم نفسه، الاتصال بطاقمه الذي خرج لإنقاذ طاقم الهلال الأحمر غرب رفح، وفق بيان صدر عنه آنذاك.

والأحد، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان برفح وقتل وأصاب مدنيين فلسطينيين وحاصر آلاف منهم.

وبعد ساعات، أعلن الجيش في بيان الانتهاء من تطويق تل السلطان، لتعميق سيطرته و"توسيع المنطقة الأمنية العازلة" جنوب القطاع.

وتشمل المنطقة الأمنية في رفح محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود مع مصر والذي تسيطر عليه إسرائيل، ورفضت الانسحاب منه ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، علاوة على مساحة بعمق 500-700 متر من الجانب الفلسطيني.

يشار إلى أن الجيش سيطر بشكل كامل على هذا المحور في 7 يونيو/ حزيران 2024، وفق ما أعلن عنه آنذاك.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.​​​​​​​

الأناضول

| كلمات مفتاحية: غزة

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024