الأخبار

"ميرسك" تعلن نيتها الاستمرار في تجنب الإبحار في البحر الأحمر حتى ضمان المرور الآمن

‫اقتصاد‬| 25 يناير, 2025 - 9:38 ص

كوبنهاغن: يمن شباب نت

image

أعلنت شركة الشحن الدنماركية "ميرسك"، الاستمرار في تحويل مسار سفنها حول قارة إفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، حتى يتم التأكد من المرور الآمن عبر البحر الأحمر.

وقالت الشركة في بيان، الجمعة، إنه وعلى الرغم من موافقة إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار وإعلان الحوثيين على ضوء ذلك عن خططهم لوقف الهجمات في المنطقة، إلاّ أن "عملية إنهاء الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس تعتمد على استمرار الالتزام بخارطة طريق متعددة المراحل، وبالتالي فإن القدرة على التنبؤ بالوضع تظل تشكل تحديًا معقدًا".

وأضافت "علاوة على ذلك، وبسبب التوترات المستمرة في المنطقة، تظل المخاطر الأمنية التي تهدد السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب مرتفعة".

وتابعت: "مع وضع هذا الأمر في الاعتبار - وسلامة طاقمنا وسفننا وحمولتكم باعتبارها أولويتنا القصوى - ستواصل شركة ميرسك الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى يتم ضمان المرور الآمن عبر المنطقة على المدى الطويل".

وأشارت إلى أن قرارها اتخذته: "لتحسين الاستقرار واليقين عبر سلسلة التوريد الخاصة بالموردين"، مشددة على أن "العودة إلى المنطقة دون ضمان المرور الآمن بالكامل قد يؤدي إلى الحاجة إلى تعديل شبكاتنا مرة أخرى، وهو ما قد يثبت تعقيده سواء من الناحية التشغيلية أو من حيث إدارة سلسلة التوريد".

وأخطرت الشركة عملائها بأنه وعندما يصبح من الآمن العودة إلى البحر الأحمر، ستشعرهم بالتغييرات التي تطرأ على الشبكة قبل وقت كافٍ بما يمكنهم من التخطيط لعملياتهم وفقاً لذلك.

وأفرج الحوثيون يوم الأربعاء عن طاقم السفينة غالاكسي ليدر، وهي السفينة التي استولت عليها الحركة قبل 14 شهراً، وقبلها أعلنت أنها ستوقف هجماتها البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية، في المقابل أعادت الولايات المتحدة تصنيف المليشيا المدعومة من إيران، منظمة إرهابية أجنبية، الأمر الذي ينذر باستمرار التصعيد في المنطقة.

وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تعرضت لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر من العام ذاته.

وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024