بعد إعلان البنوك استعداد نقل مقارها إلى عدن.. الحوثيون يستنفرون ويحمّلون السعودية المسؤولية

صعّدت مليشيا الحوثي الإرهابية من لهجتها تجاه السعودية، على إثر إعلان ثمانية بنوك يمنية استعدادها نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لبيان نشره البنك المركزي اليمني عدن، الأسبوع الماضي.

وقالت مليشيا الحوثي، إن أي خطوات يتخذها البنك المركزي بعدن ضد القطاع المصرفي، سواء بشكل مباشر أو عبر الولايات المتحدة، ستجعل السعودية في قلب المواجهة، باعتبار ذلك "إخلالاً صريحاً باتفاق الهدنة وانقلابًا على كافة التفاهمات السابقة"، وفق زعمها.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام حوثية نقلا عن مصدر مجهول قوله "إن الرياض لن تكون بمنأى عن تداعيات أي تصعيد يستهدف البنوك"، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عن أي إجراءات تمس القطاع المصرفي في مناطق سيطرتهم.

وكان الحوثيون قد اتهموا السعودية والإمارات بالسعي لاستخدام العقوبات الأمريكية كورقة ضغط لترهيب المصارف وإجبارها على الانصياع لتوجهات الحكومة المعترف بها دوليًا.

يتزامن هذا التهديد مع تصاعد الضغوط على البنوك اليمنية، بعد إعلان ثمانية بنوك استعدادها لنقل مقارها إلى عدن، بعد تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية. 

ويؤكد مراقبون، أن التوجّه نحو عدن بات خيارًا جادًا لدى المؤسسات المصرفية في مناطق سيطرة الحوثي، للحفاظ على استقرارها المالي بعيدًا عن سيطرة الحوثيين ومنعا من إدخالهم في قائمة العقوبات الدولية.