- ميقاتي يلتقي الشرع في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني إلى دمشق منذ 2010 حضرموت..منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية يشهد أزمة تكدس للمسافرين الثانية من نوعها خلال أسبوع.. شرطة لحج تضبط امرأة بتهمة قتل زوجها الولايات المتحدة تدين بشدة جرائم الحوثيين بحق المدنيين في محافظة البيضاء اليمن..انهيار قياسي للعملة الوطنية وسط عجز حكومي في التعامل مع أزمة الصرف مصدر حقوقي: تدهور صحة رجل أعمال داخل سجن حوثي في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مسجداً بعمران وتختطف شيخ سلفي وعدد من الطلاب
ميقاتي يلتقي الشرع في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني إلى دمشق منذ 2010
عربي| 11 يناير, 2025 - 11:41 ص
يجري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، زيارة إلى دمشق اليوم السبت، هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سورية منذ عام 2010. وقبل قليل، بدأ اجتماعاً مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ويشارك في الاجتماع عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة العميد حسن شقير. وعن الجانب السوري، يشارك كلّ من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات أنس خطاب، ومدير مكتب الشرع علي كده.
وكان الشرع قد استقبل ميقاتي عند مدخل قصر الشعب. ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار وكالة فرانس برس، في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي الى دمشق منذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
ووجه الشرع دعوة لرئيس الحكومة اللبناني، في 3 يناير/ كانون الثاني الحالي، لزيارة سورية من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية. وقال حينها المكتب الإعلامي لميقاتي إن "اتصالاً جرى بين رئيس الحكومة وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع جرى خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".
وجاء ذلك بعد إصابة أربعة عناصر من الجيش اللبناني خلال اشتباكات في منطقة معربون - بعلبك على الحدود اللبنانية السورية مع مسلحين سوريين، بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، وذلك خلال عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي. وأكد الشرع في المكالمة مع ميقاتي أن "الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".
وكان زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط زار سورية، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على رأس وفد سياسي وديني من مشايخ الدروز، حيث التقى مع الشرع ووجه له التحية في المعركة التي خاضها "من أجل التخلص من القهر والاستبداد"، متمنياً أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين وأن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري.
وكانت السلطات السورية قد أخذت، أخيراً، قراراً بمنع دخول اللبنانيين إلى أراضيها عبر المعابر الحدودية، باستثناء الحاصلين على إقامة رسمية في سورية، حيث أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن هذا القرار يعود لأسباب أمنية بحتة، من دون صدور أي تعليمات سياسية أو دبلوماسية رسمية في هذا الصدد.
العربي الجديد
أخبار ذات صلة
عربي | 9 يناير, 2025
الإمارات تتسلم من لبنان عبد الرحمن القرضاوي وأسرته تعتبر حياته "في خطر"
عربي | 9 يناير, 2025
بعد عامين من الشغور.. كيف أصبح جوزاف عون رئيسا للبنان؟
اقتصاد | 7 يناير, 2025
وزير التجارة السوري: الرسوم الجمركية ستشهد انخفاضا يصل إلى 60%
عربي | 7 يناير, 2025
الساعات الأخيرة لحكم بشار الأسد.. هكذا تساقط "دومينو" النظام المخلوع
عربي | 7 يناير, 2025
الرئيس التركي: أضرار سياسة المجازر بسوريا تتجاوز 500 مليار دولار