- "العرادة" يبحث مع قائد قوات التحالف دعم الجهود العسكرية لمواجهة تهديدات مليشيات الحوثي سوريا.. تجميد الدستور والبرلمان ودعم غربي للانتقال السياسي والأكراد يرفعون علم الثورة طوكيو: السلام في اليمن دخل "مرحلة مظلمة" بفعل تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار قائد الحرس الثوري الإيراني: لم نتدخل لإنقاذ نظام الأسد لأن قواته ظلت متفرجة قوات الجيش تعلن إحباط ثلاث محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في جبهات تعز تقرير أممي: استمرار تدهور الأراضي سيُفقد اليمن 90 مليار دولار بحلول 2040 بريطانيا تدعو إلى دعم دولي ثابت ومستقر للحكومة اليمنية لتمكينها من بناء الاقتصاد وتلبية احتياجات الشعب
سوريا.. تجميد الدستور والبرلمان ودعم غربي للانتقال السياسي والأكراد يرفعون علم الثورة
عربي| 12 ديسمبر, 2024 - 3:12 م
الفترة الانتقالية في سوريا الجديدة ستمتد 3 أشهر (الفرنسية)
أعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة المؤقتة السورية عبيدة أرناؤوط الخميس أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر.
وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية قال أرناؤوط إنه سيتم "تشكيل لجنة قانونية وحقوقية من أجل النظر في الدستور وإجراء التعديلات"، مشيرا إلى أولويات مرتبطة بـ"حماية المؤسسات والوثائق والثبوتيات" فضلا عن مواجهة التحديات على صعيد الخدمات.
وقال أرناؤوط "لدينا الآن أولويات مرتبطة بالحفاظ وحماية المؤسسات"، مؤكدا أن "هذه المرحلة عنوانها دولة القانون والمؤسسات (…) وكل مواطن سوري سيستعيد كرامته ويستعيد حريته المسلوبة".
وفيما يتعلق برموز نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أسقطته الثورة، أشار أرناؤوط إلى أنه "لا بد أن يكون هناك محاسبة وفق القانون لأنه لا عدالة بلا محاسبة".
وقبل يومين، تم تكليف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية تستمر حتى مطلع مارس/آذار المقبل، علما بأن البشير كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب التي كانت معقلا لفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا على مدى الأعوام الماضية.
وشنت المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما خاطفا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حققت خلاله تقدما سريعا بالسيطرة على حلب وحماة وحمص قبل أن تصل إلى العاصمة دمشق وتضطر بشار الأسد للفرار إلى روسيا الأحد الماضي.
أميركا ومجموعة السبع
في الأثناء، تواصلت رسائل الطمأنة التي توجهها السلطات الجديدة في سوريا إلى الداخل والخارج، حيث أعربت إدارة الشؤون السياسية في سوريا عن أملها بعلاقات طيبة مع الدول التي تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وبدورها، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها الكامل لعملية انتقال السلطة السياسية في سوريا.
وأكدت واشنطن عبر سفارتها في دمشق أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تفضي إلى حكم موثوق وغير طائفي يشمل الأطياف كافة.
كما أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان اليوم الخميس أنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وجامع وغير طائفي في سوريا.
وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي الذي دام 24 عاما لبشار الأسد يجب أن يضمن "احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة".
وأضاف البيان "ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير وتكون نتاج هذه العملية وتدعمها بشكل كامل".
كما دعا القادة "كل الأطراف" إلى "الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".
في السياق السياسي أيضا، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزير جان نويل بارو أجرى محادثات مع اللجنة السورية للتفاوض وممثلين عن المجتمع السوري المدني
وأشاد الوزير بالتزام محاوريه بالسعي نحو سوريا حرة وديمقراطية ومتعددة الأطياف، وبالالتزام بدعم انتقال سياسي سلمي وممثل للجميع، كما شدد الجانبان على ضرورة استمرار الكفاح ضد الإفلات من العقاب بعد سقوط النظام.
الأكراد يرفعون علم الثورة
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية أنها سترفع علم الثورة السورية (علم الاستقلال) على جميع مؤسساتها في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، وذلك بعد 5 أيام على إسقاط نظام بشار الأسد.
وقالت الإدارة -في بيان- إن العلم الجديد يرمز للمرحلة الجديدة، ويعبر عن تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والوحدة الوطنية بعد انتهاء "حقبة القمع والتسلط التي فرضها النظام السوري على الشعب لأكثر من نصف قرن".
وأضافت أن المناطق التي تسيطر عليها تمثل جزءا لا يتجزأ من الجغرافيا السورية، وأن سكان هذه المناطق هم من المكونات السورية الأصيلة.
ويأتي قرار الإدارة الذاتية الكردية بعد تأكيد قائد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي -الأحد الماضي- أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وأخلت قواته، التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري وتلقى دعما أميركيا، منطقتي تل رفعت ومنبج، في محافظة حلب على وقع هجوم الفصائل المعارضة. كما سيطرت قوات إدارة العمليات العسكرية على مدينة دير الزور عقب انسحاب قوات سوريا الديمقراطية.
وعلم الاستقلال السوري اعتمده المتظاهرون والمحتجون في سوريا علما للثورة منذ انطلاقها عام 2011، ويرمز الأخضر إلى الإسلام في حين يرمز الأبيض إلى الخلافة الأموية والأسود إلى الخلافة العباسية. وتمثّل النجوم الثلاث الحمراء مدن دمشق (جنوب غرب) وحلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق).
المصدر : وكالات
أخبار ذات صلة
العالم | 12 ديسمبر, 2024
قائد الحرس الثوري الإيراني: لم نتدخل لإنقاذ نظام الأسد لأن قواته ظلت متفرجة
عربي | 11 ديسمبر, 2024
المعارضة السورية تعلن خطوات إصلاحية وتؤكد محاسبة المتورطين في جرائم الحرب
عربي | 11 ديسمبر, 2024
بعد خلع الأسد... ماذا تبقى من قواعد عسكرية لروسيا في سورية؟
عربي | 11 ديسمبر, 2024
الحياة تعود تدريجيا.. الإدارة السورية الجديدة تعلن عن أولوياتها وتتوعد بملاحقة المجرمين
عربي | 11 ديسمبر, 2024
صنّاع الموت.. أبرز 10 جنرالات في نظام الأسد المخلوع شيّدوا جحيم السوريين لعقود واختفوا بعد سقوطه